هجمات تستهدف طارق عفاش
تعرضت الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، اليوم الثلاثاء، لسلسلة هجمات تعد الأولى من نوعها.
وقع الهجوم الأول في مدينة المخا، المعقل الأبرز لطارق صالح في ساحل تعز، حيث أفادت مصادر محلية بأن الانفجار استهدف طقماً عسكرياً تابعاً لأحد قياديي قوات طارق، أثناء مروره بالقرب من سوق القات، وأسفر عن سقوط عدد من المصابين.
وفي مدينة التربة، المعقل الرئيسي لحزب الإصلاح، الخصم السياسي البارز لطارق صالح، وقع انفجار آخر. ووفقاً لمراسل وكالة رويترز في اليمن، محمد الغباري، فقد استهدف التفجير طقماً عسكرياً آخر كان متوقفاً أمام منزل في منطقة حبصرة شرق المدينة.
وكانت مدينة التربة قد شهدت في وقت سابق حوادث مشابهة استهدفت طارق صالح، من بينها اعتقال عمه، قائد اللواء الأول في قواته، على يد فصائل الإصلاح.
ولا تزال دوافع هذه الهجمات والجهات المستهدفة غير واضحة حتى الآن، لكنها تتزامن مع مرحلة حساسة تشهد إعادة تشكيل للمشهد، مع محاولات إخراج طارق من الواجهة، ودفع نجل عمه إلى موقع أكثر بروزاً بدعم سعودي.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الهجمات مفتعلة من قبل طارق نفسه لصرف الأنظار عن الضجة التي أثارها فيلم “المعركة الأخيرة” الذي بثّته قناة العربية، أم أنها جاءت ضمن تحركات إماراتية تهدف إلى منعه من التقارب مع حزب الإصلاح، خاصة بعد مشاركة عمار صالح في حفل زفاف نجل القائم بأعمال الحزب، عبدالرزاق الهجر.
ارسال الخبر الى: