هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تفتح جبهات جديدة ترهق اليمنيين أكثر
٥٥ مشاهدة
((المرصد))العرب:
يواصل المسلحون الحوثيون في اليمن، منذ أكثر من شهر، استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها، وسط تحذيرات دولية من عواقب هذا التصعيد العسكري سواء على اليمن أو المنطقة بشكل عام.وبدأت أول عملية للحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر، حينما أعلنت الجماعة الاستيلاء على سفينة تجارية إسرائيلية (غالاكسي) واحتجاز طاقمها المكون من 25 فردا.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال حينها إن “السفينة المحتجزة، ليست مملوكة لإسرائيليين ولا تشغلها بلاده، وليس من بين طاقمها الدولي إسرائيليون”.
وجاء احتجاز السفينة بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثي بأنها ستستهدف كافة السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، ردا على ما تصفه بـ”العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”.
وأعقب هذه العملية استهداف عدد من السفن التجارية، باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، وأسفرت بعض الهجمات الحوثية عن أضرار وحريق طالت السفن، دون رصد إصابات بشرية.
وأجبر هذا التصعيد العسكري للحوثيين بعض الشركات العالمية الكبيرة على وقف نشاطها الملاحي في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، نتيجة لتردي الوضع الأمني.
ومن بين هذه الشركات، شركة بريتيش بتروليوم وشركة MSC، وشركة إيه.بي مولر-ميرسك، وكذلك شركة CMA-CGM.
تحالف دولي ضد الحوثيين
نتيجة استمرار عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة في 18 ديسمبر الجاري عن تشكيل تحالف من عدة دول، من أجل ردع الهجمات التي تستهدف الملاحة البحرية.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إن هذا التحالف عبارة عن” عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيّرة شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران”.
وأفاد أوستن، بأن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا. وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنّ هذه الدول ستقوم بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعليقا على ذلك، قالت جماعة الحوثي في بيان صدر عنها في 20 من الشهر الجاري إن “تشكيل الولايات المتحدة قوة في البحر الأحمر تعدّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على