هجرة البنوك من صنعاء هل بدأ الحوثيون بالاختناق

181 مشاهدة
بقلم:عبدالقادر الجنيد
أعلنت ستة بنوك يمنية رئيسية يوم أمس من قبضة الحوثيين في صنعاء إلى البنك المركزي في عدن.
هذه نظرة على الأسباب والمعاني والعواقب.
**
أولا: أمريكا والحوثي والبنوك
**
١- ترامب صنف الجماعة الحوثية إرهابية.
بالرغم من أن التصنيف لم يحجب نظام سويفت للتحويلات البنكية عن أراضي الحوثية إلا أن البنوك قررت الهجرة.
٢- الهجرة تكون دائما من مكان سيئ للغاية إلى مكان أفضل أو أقل سوء.
٣- البنك المركزي في عدن كان قد أصدر أوامر سابقة للبنوك اليمنية بمغادرة صنعاء إلى عدن ولكن لم يكترث أحد بالأوامر بسبب سوء أوضاع بلاد الشرعية.
التصنيف الإرهابي للحوثية هو الذي قلب الموازين.
٤- البنوك اليمنية الستة، استطاعوا الإتحاد في موقف واحد في مسألة الهجرة.
هذا شيئ نادر بين اليمنيين الذين لم نشاهد لهم أي نوع من وحدة الصف من قبل.
٥- العلاقة بين البنوك ومراكز القوى والنفوذ والقطط السمان الحوثية ممتازة.
لا يمكن أن تعيش البنوك في بؤر مشابهة لبلاد الحوثية بدون نوع من تشحيم العلاقات بما يرضي القطط السمان.
٦- الودائع
الحوثيون قالوا للبنوك بأنهم يمكنهم المغادرة ولكن يجب أن يدفعوا ودائع العملاء.
لا يوجد أي بنك في العالم يستطيع أن يعيد الودائع دفعة واحدة وفي نفس الوقت ولكل العملاء.
لا ندري كيف تصرفت البنوك الستة أو السلطة الحوثية بهذا الشأن.
من الناحية المالية، هذا يضع الحوثيين في مأزق: لا يمكنهم إجبار البنوك على دفع كل ودائع العملاء دفعة واحدة، ولا يمكنهم منعها من المغادرة.
**
ثانيا: الحوثيون ولطمة ترامب البنكية
**
١- اللطمة الترامباوية
*
أ- أصبح صفة الحوثي هي أنه إرهابي.
الإرهابي في هذا العصر هي وصمة مثل المجذوم أيام زمان يهربون منه مثلما يهربون من الأسد.
ب- هبوط معنويات الحوثيين
*
الحوثيون يسكرون وينتشون بالزوامل والاستعراضات وعندهم قدرة مشهودة في ضخ جرعات المعنويات في جمهورهم.
التصنيف الإرهابي وهجرة البنوك، هي لطمات تخنق المعنويات ولا يمكن الشفاء منها بالزوامل ولا بخطب عبدالملك الحوثي التي تستغرق ساعات.
ج-

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح