هتافات عنصرية تستهدف مبابي وفينيسيوس خلال مباراة أوفييدو
استهدف عدد من مشجعي نادي ريال أوفييدو نجمي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً) والفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، بهتافات عنصرية وثّقتها وسائل الإعلام الإسبانية. وأعلنت رابطة الدوري الإسباني عزمها اتخاذ إجراءات ردعية لوقف هذه الظاهرة، خصوصاً بعد أن تعرّفت الأجهزة الأمنية إلى المتورطين عقب ظهور وجوههم بوضوح.
ورصدت كاميرات قناة موفيستار الإسبانية، الأحد، اثنين من مشجعي ريال أوفييدو وهما يقلّدان أصوات القردة من موقعين مختلفين في المدرجات. وجاءت الحادثة الأولى عقب الهدف الذي سجّله الفرنسي كيليان مبابي (1-0)، قبل أن تتكرر في الدقيقة 63 لحظة دخول البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى أرض الملعب. مشاهد كهذه تعكس بوضوح أن العنصرية ما زالت تمثل إحدى المعضلات الكبرى التي تواجه كرة القدم الإسبانية.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةكورتوا قائد يعمل بصمت في ريال مدريد... وفينيسيوس يستمع لتعليماته
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لاليغا فتح تحقيق رسمي في الحادثة الجديدة، تمهيداً لاتخاذ عقوبات صارمة بحق المتورطين. وأكدت في بيانها أنها لن تتساهل مع أي مظهر من مظاهر التمييز داخل الملاعب، مشددة على أن مكافحة العنصرية تمثل أولوية قصوى للحفاظ على صورة الدوري الإسباني وسمعته عالمياً. ويأتي هذا الموقف بعد سلسلة من الحوادث المشابهة التي دفعت الرابطة إلى تعزيز آليات المراقبة والتعاون مع السلطات الأمنية والقضائية، في مسعى لإرسال رسالة واضحة بأن مثل هذه السلوكيات لن تمر من دون عقاب.
ورغم أن ريال مدريد واصل عروضه القوية على المستطيل الأخضر، فإن ما رافق المباراة من هتافات عنصرية أعاد فتح ملف لا يزال يؤرق الكرة الإسبانية. وبين النجاح الرياضي والإخفاق الأخلاقي، تبدو الليغا مطالبة بإثبات قدرتها على محاربة هذه الآفة بما يحفظ سمعة المنافسة.
ارسال الخبر الى: