من هامش الصفحات تولد إصدارات هدى الحراصية
٧٥ مشاهدة
(( المصدر )) خاص :
حاورتها ـ ليلى الرجيبية :الكاتبة هدى بنت عبدالله الحراصية بدأت حكايتها مع الكتابة على قصاصات الأوراق وهوامش الصفحات لتعيش صراعا بينها وبين قريحتها الكتابية؛ لتجد قلمها يسطر ويدون أروع الإصدارات لتكون كلمات منسجمة مع إلهام الكاتبة في كتاب ممنوع من القراءة، ولتسرد رواية وداع الياسمين ومن ثم كتاب صهيل .. وخلال الاسطر القادمة تسرد الحراصية ما أرادت أن نقرأه .
بدأت هدى الحراصية الجوار بقولها : لا أحمل الكثير من التفاصيل ولا الكثير من المحتوى الملفت للانتباه كنت مجرد طالبة أكتب على هوامش الصفحات وعلى قصاصات أوراق صغيرة بعثرتها هنا وهناك لم أدرك يوما أنها شيء مهم ولم انتبه أنها مشاعر ترجمتها حروف هربت من الجوف ليمر الوقت والعمر وأنا على خط واحد .
واضافت الحراصية : الى أن استيقظت ذات غروب مدركة أني أريد أن أقدم لنفسي شيئا يوازن ما قدمته للاخرين لأن هدى تستحق وهنا بدأت رحلة تجميع تلك القصاصات وتجديدها واكمال الناقص منها واتضحت الصورة جلية مشرقة اريدها أن تكون كتابا ما كنت اعرف هل هي مستحقة ام غير ذلك؟ لكنني (أريد وستكون) رغم اختلافها رغم تمردها رغم أنها لا تنصاع لقوانين اللغة ولا تقبل الاندراج تحت قائمة الرقيب اللغوي.
وقالت : الاختلاف لا يعني الفشل، قد يكون الاختلاف هو التميز الذي يجعلني خارج السرب، ايمان بالنفس وكتاباتي تستهدف القلوب تترجم المكبوت من الاحاديث، وتعبر عن مكنونات صدور لا تعرف التعبير، انا أتحدث نيابة عن كثيرين يعلمون ما يشعورون به ولا يملكون قدرة على إخراجه وما اكتبه نابع من نظرتي للأمور وليس اساسات علمية او دراسات وتصنيفات، بل حروف عفوية نتجت من تجارب حياتية بسيطة.
وتابعت الحراصية قائلة : ومن الإرادة ولد كتاب ممنوع من القراءة وهو كتاب خواطر ونصوص ادبية، ثم رواية وداع الياسمين والتي تتحدث عن شباب مغتربين تسرد طريقة تفكيرهم ونتائج قراراتهم ثم كتاب صهيل حرف وهي خواطر قصيرة كتبتها وقدمت صياغتها بأسلوب سلس بسيط لتكون قريبة من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على