هاليفي يفضح منظومة خداع حماس و تسجيلات تكشف اخفاقات جيش العدو الصهيوني

متابعات – المساء برس|

تكشفت سلسلة جديدة من التعثرات داخل الجيش الاسرائيلي بعدما ظهرت تسجيلات توثق رؤية رئيس الاركان السابق هرتسي هاليفي للاحداث السابقة لهجوم السابع من اكتوبر.

وتزامن ذلك مع ازدياد التوتر داخل وزارة الدفاع بين الوزير يسرائيل كاتس ورئيس الاركان الحالي ايال زامير.

القناة الاسرائيلية الثانية عشرة بثت مقطعا يوضح فيه هاليفي كيف تمكنت حركة حماس من بناء منظومة خداع استمرت سنوات، وجرى خلالها تجاهل اشارات تحذيرية عديدة.

واشار هاليفي الى ان تقديرات الاجهزة الاستخباراتية كانت مضللة نتيجة تفسير خاطئ لسلوك الحركة.

ووفق الرواية التي قدمها، فقد بنت حماس واجهة مدنية شملت طلبات تصاريح عمل ومشاريع اغاثية وبنية تحتية، بهدف ايهام الوسطاء والجهات الاسرائيلية والدولية بانها تسير في اتجاه تحسين الوضع المعيشي لسكان غزة.

واكد ان مؤسسات اسرائيل الامنية والعسكرية اقتنعت برغبة الحركة في تجنب الصدام، خصوصا مع ملاحظتهم قيامها بضبط الاحتجاجات قرب السياج الحدودي قبيل الهجوم.

هاليفي اوضح ان هذه الخطوات كانت جزءا من خطة محكمة لادخال “اسرائيل” في حالة اطمئنان زائف، واضاف انه يتحمل كامل المسؤولية عما جرى في ذلك اليوم.

في سياق متصل، قرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقف التعيينات في المناصب العليا للجيش لمدة شهر، مطالبا باعادة مراجعة تحقيقات الجيش المتعلقة بهجوم السابع من اكتوبر.

ووجه كاتس مراقب جهاز الامن يائير فولانسكي الى فحص تقرير لجنة ترجمان بدقة وتقديم توصيات واضحة، مع تأكيده عدم تغيير موقفه الرافض لترقية الضباط الذين خدموا في القيادة الجنوبية آنذاك.

ودعا كاتس الى فتح ملفات لم تحقق فيها المؤسسة العسكرية سابقا، واستكمال التحقيقات التي اشارت اللجنة الى عدم كفاية عمقها.

هذه الخطوة قرأتها وسائل اعلام اسرائيلية كاشارة جديدة على تصاعد الخلاف بينه وبين زامير بعد ظهور تباينات سابقة في ادارة الحرب على غزة.