هاشم الغيلي سيرة رائد علمي من جبال حجة إلى العالمية

59 مشاهدة

يصعب اختزال اليمني هاشم الغيلي بتعريف واحد. فهو عالم أحياء جزيئية، لكنه اكتسب شهرته من كونه منتج أفلام وصانعاً لها ومُبسطاً علمياً مقيماً في برلين ثم دبي، إذ اكتسبت صفحته الرئيسية على فيسبوك أكثر من 35 مليون متابع.
ونتيجة لهذا الشغف بالعلم وتبسيطه، بات تقديره عالمياً، إذ سبق أن ألقى محاضرة في الاتحاد الأوروبي، عن أهمية استخدام العلم في صناعة السياسات العامة، بالإضافة إلى تلقيه دعوات مهمة لأداء محاضرات علمية، وكذلك إجراء نقاشات علمية مع شخصيات عالمية، مثل راندي شيكمان الحاصل على جائزة نوبل في الطب، وأيضاً التحدث في أربع فعاليات تيدكس، بعواصم أوروبية مختلفة، وفي مواضيع مهمة، كالحديث عن العلاج الجيني للسرطان، وعن مستقبل التعليم، وكذلك أهمية العلم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وعن فيروس كورونا، وكيف أدى انتشار المعلومات الخاطئة إلى وفاة عدد كبير من الناس.
في حديث مع العربي الجديد يوضح الغيلي أن بداياته في صناعة المحتوى، تعود إلى ما قبل دراسته، وتحديداً، عند امتلاكه لأول جهاز كمبيوتر في 2001، حين اتخذ منه فرصة لتعلُّم التصميم والمونتاج. أي إن شغفه كان في البدء بالمحتوى، ثمّ ذهب إلى باكستان للحصول على بكالوريوس في التقنية الحيوية، قبل أن يعود إلى اليمن فترة قصيرة، ومن ثم اتجه إلى ألمانيا لمواصلة تخصصه العلمي ذاته. لكنه يحدد أنّ اللحظة الفارقة في حياته كان عند اكتشافه عالم السوشال ميديا، في عام 2008، فوجد فيها ملعباً بإمكانه أن يقدم عبره ما يريد.
لم تكن طريق الغيلي مفروشة بالورد، بل يقول إنّ انطلاقته الافتراضية كانت مخيبة، لأنه، وقتها، حاولتُ الجمع بين خبرتي في التصميم الغرافيكي، ومعرفتي العلمية، وتوفر مواقع التواصل، لأجل تقديم ما أرغب فيه، لكني لم أجد المتلقي سريعاً، فما إن بدأت في 2008، حتى اضطررت إلى التوقف بعد فترة قصيرة لأسباب عدة. أبرز هذه الأسباب كان استخدامه اللغة العربية في محتواه، فيما لم تكن مواقع التواصل منتشرة بكثرة في الدول العربية، إلى جانب انقطاعه عن الإنترنت في فترة عودته إلى اليمن، إلا أنه عاد

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح