متابعات..|

في تقرير لاذع نشرته صباح اليوم، وصفت فيه خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه “مكرّر وفارغ”، مؤكّـدة اعتماده الكامل على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون تقديم أية رؤية جديدة للعالم.

الصحفية ليزا روزوفسكي انتقدت استخدامَ نتنياهو لأساليب دعائية مثيرة، من بينها رفع خريطة تشير إلى “أعداء مهزومين”، وبث خطابه في غزة عبر مكبرات الصوت، والسيطرة على هواتف فلسطينيين لإرسال رسائل بالعبرية.

كما لفتت إلى الباركود المثبَّت على بدلته الذي يقود إلى صور جثث إسرائيليين، معتبرة أنه حوّل جسده إلى “معرض فظائع”.

القاعة كانت شبهَ فارغة بعد انسحاب وفود من دول إسلامية وأفريقية وأمريكية لاتينية وأُورُوبية، في مشهد يعكس عزلة سياسية متزايدة. الصحيفة أشَارَت إلى أن نتنياهو خاطب جمهورين فقط: اليمين الإسرائيلي وترامب، مستشهدًا بجنرالات أمريكيين ومبالغًا في سرد المكاسب الاستخبارية، حتى اتهم إيران بمحاولتي اغتيال لترامب رغم أن المعروف أنها واحدة فقط.

الخطاب خلا من أي جديد بشأن الحرب أَو تسوية محتملة، وانتهى بإلغاء الإحاطة الصحفية المقرّرة، ما اعتبرته الصحيفة دليلًا على فشل نتنياهو في تقديم أي مضمون حقيقي للحوار الدولي.