هآرتس مؤسسة غزة الإنسانية واجهة استخباراتية جديدة لـ الشاباك داخل القطاع

64 مشاهدة

متابعات..|

كشفت أن ما يُعرف بـ”مؤسّسة غزة الإنسانية” – وهي جهة أمريكية إسرائيلية تُقدَّم على أنها منظمة غير حكومية – تعمل فعليًا كذراع استخباراتي جديد لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” في قطاع غزة، تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية.

وبحسب التقرير الذي نُشر مؤخّراً، فإن المؤسّسة التي بدأت نشاطها خلال الأشهر الأخيرة تسعى إلى تجنيد نشطاء اجتماعيين ومبادرات شبابية وأصحاب مؤسّسات محلية، مستغلة واجهة العمل الإنساني، في حين أن الهدف الحقيقي يتمثل في بناء شبكة علاقات لتجنيد متعاونين فلسطينيين لصالح الأمن الإسرائيلي.

آليات التجنيد والاختراق

أشَارَت الصحيفة إلى أن المؤسّسة نشرت رقم هاتف إسرائيلي في عناوين التواصل الخَاصَّة بها، يتبع لسلسلة من الأرقام التي عادةً ما يستخدمها ضباط مخابرات إسرائيليون خلال محاولات تجنيد فلسطينيين لجمع معلومات عن أقاربهم ومجتمعهم المحلي.

كما نقلت “هآرتس” عن مصادر مطلعة أن الخطة التشغيلية للمؤسّسة تتجاوز بكثير طابع العمل الإنساني المعلن، إذ تم إعدادها من قِبل ضباط كبار في “الشاباك”، وتهدف إلى خلق طبقة اجتماعية جديدة داخل غزة تكون أكثر قابلية للتأثير والتجنيد، ما يُعد تصعيدًا في أدوات الاختراق الأمني الإسرائيلي في القطاع.

توسيع النفوذ تحت غطاء إنساني

بحسب التقرير، يُعد هذا التحَرّك جزءًا من استراتيجية أمنية جديدة تهدف إلى استغلال الحاجات الإنسانية المتزايدة في غزة بعد سنوات من الحرب والحصار؛ مِن أجلِ تعزيز الوجود الاستخباراتي وخلق أدوات غير تقليدية للتأثير والسيطرة داخل المجتمع الغزي.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التحذيرات الفلسطينية من محاولات إسرائيلية لاختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، مستغلة الأزمات الإنسانية والفراغات المؤسّسية الناتجة عن الصراع الطويل.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح