متابعات..|

نشرت مقالًا تحليليًّا للكاتب الصهيوني جاك خوري تناول فيه ما وصفه بـ“مفارقة ترامب” في التعامل مع ملف الضفة الغربية، مُشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي عارضت ضم الأراضي الفلسطينية “قولًا”، لكنها سمحت به “فعلًا” على الأرض.

وأوضح خوري أن الضمَّ الفعلي يتجلى يوميًّا في الضفة الغربية من خلال تمتع كَيان الاحتلال بحرية التصرف الكاملة في شؤون الحياة الفلسطينية، دون أي تدخل أَو قيود تذكر.

وَأَضَـافَ أن إدارة ترامب – من وزير الخارجية ماركو روبيو وُصُـولًا إلى الرئيس نفسه – بذلت جهودًا لإظهار معارضتها العلنية لأي خطوة رسمية للضم، ووجهت تحذيرات وضغوطًا على تل أبيب، لكنها في المقابل لم تتخذ أي إجراءات عملية لوقف التوسع الإسرائيلي المُستمرّ.

وختم الكاتب تحليله بالقول إن هذا التناقض بين الخطاب السياسي الأمريكي والممارسة الفعلية على الأرض جعل الضم واقعًا غير معلن، رسّخ السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية دون الحاجة إلى إعلان رسمي.

المصدر: