هآرتس إسرائيل قلقة من احتمال تمييع ترامب نزع سلاح حماس
تخشى إسرائيل تمييع الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 خطوة نزع سلاح حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إلى حدّ إبطائها أو إفراغها من مضمونها السياسي والعسكري، في إطار مقاربته الأوسع لملف غزة وما بعد الحرب. وتأتي هذه المخاوف في ظل مؤشرات إسرائيلية على أنّ الإدارة الأميركية قد تعطي أولوية لمسارات أخرى، مثل إعادة الإعمار وترتيبات إدارة القطاع، حتى قبل استكمال نزع السلاح، وهو ما يثير قلقاً متزايداً في تل أبيب من احتمال تغيّر قواعد اللعبة التي راهنت عليها الحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب.وأفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، بأنه بعد لقاء ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أول أمس الاثنين، في منتجع مارآلاغو بمدينة بالم بيتش في ولاية فلوريدا الأميركية، عاد أفراد الوفد الإسرائيلي إلى فندق فور سيزونز حيث يقيم نتنياهو، وعكست وجوههم ارتياحاً وثقة. وقال أحدهم: ترامب غير متوقّع. لم يكن بالإمكان معرفة ما إذا كان سيكون غاضباً أم ودّياً. في النهاية، هو يريد الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة، لكن لا يسير كل شيء بسلاسة.
وبحسب مصدر مقرّب من نتنياهو، لم تسمّه الصحيفة: لم تكن هناك خلافات، حتى في الغرف المغلقة. وأضاف مشارك آخر في الاجتماع المغلق: كل شيء سار أفضل مما توقّعنا. الإعلام، مرة أخرى، صنع عناوين عن خلافات وصدامات لم تحدث. وأغدق ترامب على نتنياهو المديح ومنحه دعماً علنياً مبدئياً، بما في ذلك في الملف الإيراني، غير أنه امتنع عن تقديم إجابات واضحة عن الأسئلة التي تؤرق الجانب الإسرائيلي بشأن المرحلة الثانية في غزة، وهي أسئلة قد تدفع شركاء نتنياهو
ارسال الخبر الى: