نيويورك تايمز لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الحوثيين ترجمة خاصة

42 مشاهدة

عندما وافق الرئيس ترامب على حملة لإعادة فتح حركة الملاحة في البحر الأحمر من خلال قصف جماعة الحوثي المسلحة لإخضاعها، كان يريد رؤية النتائج في غضون 30 يوما من الضربات الأولية قبل شهرين.

بحلول اليوم الحادي والثلاثين، طالب ترامب، الذي يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في الشرق الأوسط، بتقرير عن التقدم المحرز، وفقا لمسؤولين في الإدارة.

ولكن النتائج لم تكن موجودة. ولم تكن الولايات المتحدة قد نجحت حتى في تحقيق التفوق الجوي على الحوثيين. وبدلاً من ذلك، فإن ما ظهر بعد 30 يوماً من تصعيد الحملة ضد الجماعة اليمنية كان مشاركة عسكرية أميركية أخرى باهظة الثمن ولكنها غير حاسمة في المنطقة.

وأسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة أميركية من طراز إم كيو-9 ريبر، وواصلوا إطلاق النار على السفن الحربية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة طائرات أميركية. وقد أدت الضربات الأميركية إلى إتلاف الأسلحة والذخائر بمعدل بلغ نحو مليار دولار في الشهر الأول وحده.

ولم يكن من المفيد أن تسقط طائرتان من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنيت، تبلغ قيمتها 67 مليون دولار، عن طريق الخطأ من على حاملة الطائرات الرئيسية الأميركية المكلفة بتنفيذ الضربات ضد الحوثيين، في البحر.

وبحلول ذلك الوقت، كان السيد ترامب قد سئم.

وأفاد ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، والذي كان بالفعل منخرطا في محادثات نووية بوساطة عمانية مع إيران، بأن المسؤولين العمانيين اقترحوا ما يمكن أن يكون عرضا مثاليا للسيد ترامب بشأن قضية الحوثيين المنفصلة، ​​وفقا لمسؤولين أميركيين وعرب. وكان من المقرر أن توقف الولايات المتحدة حملة القصف وأن تتوقف الميليشيات عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، ولكن من دون أي اتفاق لوقف تعطيل الشحن الذي تعتبره الجماعة مفيداً لإسرائيل.

وفي الخامس من مايو/أيار، تلقى مسؤولون في القيادة المركزية الأميركية أمراً مفاجئاً من البيت الأبيض بـإيقاف العمليات الهجومية.

وعند إعلانه وقف الأعمال العدائية، بدا الرئيس وكأنه معجب بالجماعة الإسلامية المسلحة، على الرغم من تعهده في وقت سابق بـالقضاء عليها تماما.

وقال ترامب لقد

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح