نيويورك تايمز تحليل صور أقمار صناعية يظهر نشاط بـ قاعدة أمريكية على البحر الأحمر

متابعات..|

أظهرت صوراً جوية حديثة وجود نشاط في قاعدة أمريكية على بعد نحو عشرين ميلًا من ساحل السعودية على البحر الأحمر .

وذكر تحليل لصحيفة “نيويورك تايمز” أنه قبل وقت طويل من الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، والردّ الصاروخي الإيراني بدأت ملامح قاعدة أميركية جديدة تظهر على بعد نحو 20 ميلاً من الساحل السعودي على البحر الأحمر.

وظل موقع القاعدة العسكرية بالسعودية قرب البحر الأحمر خاملًا لسنوات، وتحول مؤخرًا إلى مركز إمداد رئيسي ، وفقاً للصحيفة الامريكية.

ورغم أن القاعدة القريبة من البحر الأحمر – المعروفة باسم “منطقة الدعم اللوجستي جنكنز” (L.S.A. Jenkins) – لم تحظَ باهتمام علني كبير، إلا أن تحليل صحيفة نيويورك تايمز لصور الأقمار الصناعية يشير إلى أنها مرشحة لتصبح مركزاً لوجستياً رئيسياً.

بدوره رفض البنتاغون التعليق على دور القاعدة أو ارتباطها بالضربات الأخيرة على إيران .

وظهرت القاعدة لأول مرة في صور الأقمار الصناعية أوائل عام 2022 .

وقد تصبح هذه القاعدة حاسمة في حال اندلاع مواجهة عسكرية أخرى بين الولايات المتحدة وإيران أو وكلائها.

وإذا وقع هذا السيناريو، فلن تكتفي القوات الأميركية بالطائرات والسفن الحربية، بل ستكون بحاجة إلى وسيلة جديدة لنقل وتخزين الإمدادات في مواقع أبعد عن إيران من معظم القواعد الأميركية، وبالتالي أقل عرضة للهجوم.

تحليل نيويورك تايمز كشف أن الجيش الأمريكي يبني موقعين لوجستيين إضافيين في مطاري جدة والطائف

يقول بريان كارتر، مدير ملف الشرق الأوسط في معهد “أميركان إنتربرايز”: “الدافع الأولي كان محاولة دفع بعض البنية التحتية العسكرية الأميركية إلى خارج نطاق صواريخ وطائرات إيران المسيّرة”.

وأضاف أن هذه المواقع يمكن أن تدعم أيضاً حملات عسكرية أخرى، مثل القتال ضد الحوثيين في اليمن.

ورغم ذلك، فإن موقع القاعدة لا يعفيها بالكامل من التهديدات، إذ إنها أقرب إلى اليمن، حيث يشن الحوثيون هجمات بمسيّرات وصواريخ، بدعم إيراني وفقاً للحكومة الأميركية.