نيويورك تايمز ما حدث في غزة أسوأ مما نتصور وحان وقت محاسبة إسرائيل
متابعات..|
نشرت صحيفة “” مقال رأي للصحفية الأمريكية، ليديا بولغرين، تناولت التكلفة الإنسانية الحقيقية للحرب الإسرائيلية على غزة، وسلط الضوء على محاولات الإنكار والتقليل من حجم المأساة في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة، رغم الأدلة الموثقة على حجم الكارثة، وقالت فيه إن ما حدث في غزة ربما كان أسوأ مما نعتقد.
بولغرين، قالت إن الكثير من الأمريكيين قد يميلون لعدم تصديق هول ما حدث في غزة “ففي النهاية، كانت كارثة مولت بأموالنا ونفذت بأسلحتنا ووافقت عليها حكومتنا، ونفذها أحد أقرب حلفائنا، فلا عجب أن يقلل البعض من من شأن الدمار”. وأضافت ان من ينكرون، يبررون هذا من خلال التشكيك في الأرقام.
وتطرقت الكاتبة كيف تم تيسير الأمر على النحو التالي: “عدد القتلى، الذي أحصته وزارة الصحة التي تديرها حماس، مبالغ فيه من أجل إثارة الغضب الدولي، وإن لم يكن الأمر كذلك، فإن معظم القتلى كانوا من مقاتلي حماس، وليسوا مدنيين بالتأكيد، هكذا يواصلون التبرير بالقول: “على أي حال، لا يمكن أن يكون الأمر أسوأ من أهوال أخرى في أماكن أخرى، في جنوب السودان أو جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي لا نتحمل نحن الأمريكيين فيها أي مسؤولية”.
وتعلق بولغرين أنك لو أخذت هذه الأحداث مجتمعة، فهي تمثل ذخيرة للتبسيط والإنكار، ورغم كل هذا فقد حان وقت الحساب، وبعد عامين من العنف المتواصل، لا يزال وقف إطلاق نار هش مستقرا وغير مؤكد في غزة، تاركا مشاهد بهيجة لأسرى إسرائيليين يجتمعون بعائلاتهم، وللأسرى الفلسطينيين العائدين إلى ديارهم بعد سنوات من الاعتقال.
وعلينا كما تقول مقارنة هذه المشاهد بتلك التي وجدها الناجون: مشهد كارثي من الدمار الشامل والخسارة الفادحة، واليوم، لدينا فرصة، لو أردنا أن نبدأ في اكتشاف التكلفة الحقيقية لهذه الحرب، وعندها قد نجد أنها أسوأ مما كنا نعتقد.
وتضيف الكاتبة، علينا أولا أن نتحدث عن الأرقام، ففي غزة يصل عدد الموتي إلى 68,229 شخصا تقريبا، وبحسب آخر الإحصاءات التي جمعتها وزارة الصحة التي شأنها شأن بقية المؤسسات في القطاع الذي تديره حماس، وهو
ارسال الخبر الى: