حزب الله بين نيران الداخل والخارج وحدة الخطاب المعادي تكشف مكامن الخطر على لبنان

41 مشاهدة

متابعات – المساء برس|

يكشف تقرير نشر في هيئة البث العبرية عن تقاطع واضح بين مصالح الكيان الصهيوني وبعض القوى اللبنانية المناهضة لحزب الله، في ما يشبه وحدة خطاب سياسي وأمني يستهدف الحزب من أكثر من جبهة، فهذا التلاقي، الذي يتجلى في الدعوات المتكررة لنزع سلاح الحزب، لا يصدر فقط من تل أبيب، بل يتردد صداه في أروقة القرار اللبناني، ما يعكس تحولً خطيرا في طبيعة المواجهة التي يخوضها حزب الله اليوم.

العدو الإسرائيلي، وفق التقرير، يرى في حزب الله عبئا على الدولة اللبنانية، ويعتبر أن الحكومة الجديدة تحاول التخلص من سلاحه تحت ضغط خارجي، في المقابل، يبرز داخل لبنان خطاب مشابه، يطالب بتفكيك الحزب، ويحمله مسؤولية الأزمات، بل يلمح إلى أن الجيش اللبناني يجب أن يتولى مهمة نزع سلاحه، رغم إدراك الجميع أن هذه الخطوة قد تشعل حربًا أهلية جديدة.

هذا التلاقي في الخطاب بين العديد من مكونات الداخل اللبناني والعدو الإسرائيلي لا يمكن اعتباره مجرد صدفة سياسية، بل هو مؤشر على أن حزب الله يواجه اليوم أخطر جبهة، الجبهة الداخلية.

فبينما تتواصل الهجمات الإسرائيلية على مواقع الحزب، تتصاعد الأصوات اللبنانية التي تطالب بإنهائه، وتتهمه بتقويض الدولة، وتشكك في شرعيته، رغم أنه لا يزال التنظيم المسلح الأقوى في البلاد.

فالتحركات الأخيرة، كإضاءة صخرة بيروت بصور نصر الله وخليفته، رغم الحظر الرسمي، تكشف عن تحد واضح من الحزب للسلطة، وتؤكد أن الصراع لم يعد فقط مع “إسرائيل”، بل مع أطراف داخلية ترى في الحزب تهديدا وجوديا.

وفي ظل هذا المشهد، يبدو أن حزب الله يخوض معركة بقاء، لا في وجه العدو الإسرائيلي فقط، بل في مواجهة داخلية تتخذ طابعا سياسيا وأمنيا، وقد تكون أكثر خطورة على لبنان واستقراره من أي جبهة أخرى.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح