نوبة الصداع النصفى كم تستغرق من الوقت وما طرق العلاج

تستمر نوبة الصداع النصفي عادةً من 4 إلى 72 ساعة، ووفقًا للخبراء، تتكون نوبات الصداع النصفي من أربع مراحل قد تظهر خلالها أعراض أخرى غير الصداع، حيث يختلف طول كل مرحلة من شخص لآخر، وقد يختلف باختلاف النوبة، يمكن للطبيب وصف دواء بوصفة طبية قد يساعد في تخفيف الألم ومنع حدوث نوبات مستقبلية، بحسب موقع تايمز ناو.

والصداع النصفي من أكثر الآلام إرهاقًا التي يمكن أن يتحملها أي شخص، ووفقًا للخبراء، يمكن أن تستمر نوبة الصداع النصفي من بضع ساعات إلى عدة أيام. وبينما يصعب للغاية التنبؤ بمدة استمرار نوبة الصداع النصفي، إلا أن رسم مخطط لتطورها قد يساعد في ذلك.

يقول الأطباء عادةً إن نوبات الصداع النصفي لدى الأطفال قد تستمر لفترات أقصر - بحد أدنى ساعة أو ساعتين للأطفال فوق سن الخامسة، وبحد أدنى 30 دقيقة للأطفال الأصغر سنًا.

مراحل مختلفة لنوبة الصداع النصفي

غالبًا ما تتضمن نوبة الصداع النصفي مراحل مختلفة، على الرغم من اختلافها بين الأشخاص.

مرحلة البادرة

هي المرحلة الأولى التي تحدث قبل ساعات إلى أيام من النوبة، وتتضمن تغيرًا في المزاج والطاقة، يقول الأطباء إن الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو التثاؤب المفرط يمكن أن يكونا من علامات البادرة.

مرحلة الهالة

يعاني حوالي 25-35% من المصابين بالصداع النصفي من الهالة - وهي تغير بصري مع ظاهرة تشبه المشكال، يمكن أن تستمر من خمس دقائق إلى ساعة، ولكن عادةً أقل من ساعة.

تشمل بعض أعراض الهالة الشعور بالوخز، والخدر، والكلام المشوش، والضعف.

مرحلة الصداع

تستمر مراحل الصداع من 4 إلى 72 ساعة، وتتميز لدى معظم الأشخاص بصداع شديد في جانب واحد من الرأس، يكون نابضًا.

ترتبط مرحلة الصداع أيضًا بالحساسية تجاه البيئة المحيطة، مثل الضوء والصوت والرائحة.

مرحلة ما بعد الصداع أو مرحلة التعافي

لا يصاحب مرحلة ما بعد الصداع أي ألم، أو ربما ألم خفيف، لكن لا يشعر المصابون بالتحسن، ويمكن أن تستمر من 24 إلى 48 ساعة.

وفقًا للأطباء، قد تستمر بعض المراحل