نصف نهائي مونديال ويورو ونهائي 2021 ساوثغيت ناجح من دون إقناع
٨٢ مشاهدة
تأهل منتخب إنكلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت 53 عاما للمرة الثانية على التوالي إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024 ليواصل صناعة النجاح ببلوغ أدوار متقدمة في البطولات الكبرى لكرة القدم لكن من دون مستوى مقنع على أرض الملعب ما يثير كثيرا من التساؤلات وحسم المنتخب الإنكليزي مواجهته ضد سويسرا في الدور ربع النهائي لبطولة يورو 2024 مساء السبت بالفوز بركلات الترجيح 5 3 ليتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الثانية تواليا بعد الوصول إلى الدور نفسه في نسخة يورو 2021 التي بلغ فيها المباراة النهائية وخسرها أمام إيطاليا بركلات الترجيح وكان المدرب ساوثغيت آنذاك قريبا جدا من تحقيق أول لقب كبير مع بلاده لكن اللافت أن ساوثغيت ورغم المستوى المتواضع للمنتخب الإنكليزي الذي يضم أسماء كبيرة ومميزة في كرة القدم ما يعرضه للانتقادات في كل بطولة كبيرة يخوضها إلا أنه يواصل النجاح ويمضي قدما إلى أدوار متقدمة بوصوله إلى الدور نصف النهائي أو المباراة النهائية وأمسى في السنوات الأخيرة من المرشحين الأوائل للمنافسة على الألقاب في كل بطولة وبدأ عهد ساوثغيت مع البطولات الكبيرة في مونديال 2018 حينها قاد المنتخب الإنكليزي إلى الدور نصف النهائي في روسيا وكان قريبا من الوصول إلى المباراة النهائية وبعد ثلاثة أعوام فقط وصل إلى المباراة النهائية لبطولة يورو 2021 بالجيل نفسه من اللاعبين مع بعض التدعيمات بأسماء شابة ليصل مرة أخرى إلى الدور نصف النهائي في نسخة يورو 2024 وبذلك فإن حصيلة المنتخب الإنكليزي في عهد ساوثغيت حتى الآن نصف نهائي مونديال 2018 نهائي يورو 2020 نصف نهائي يورو 2024 ولا يزال ساوثغيت يتعرض لانتقادات من الصحافة الرياضية العالمية رغم النجاح الذي حققه وإن كان دون التتويج بأي لقب وتأتي الانتقادات خصوصا من الصحافة البريطانية بسبب المستوى الذي يقدمه المنتخب الإنكليزي رغم امتلاكه نجوما مميزين من بطولة البريمييرليغ في التشكيلة التي تعد من بين الأفضل في العالم وكأن المدرب يبحث دائما عن النتيجة دون أن يولي أي أهمية للأداء ويقترب المنتخب الإنكليزي من نهائي البطولة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي حيث يملك فرصة ذهبية للوصول إلى منصة التتويج وتعويض جماهيره عن خيبة نهائي 2021 وفي حال الفشل في حصد لقب اليورو مجددا فقد يكون سبب وصول ساوثغيت إلى أدوار متقدمة هي الأسماء الكبيرة التي يملكها منتخب الأسود الثلاثة والقادرة على قيادته إلى المباريات النهائية لكن افتقاد القيادة الفنية الصحيحة للمباريات الحاسمة تكلف ساوثغيت الخسارة والفشل في تحقيق الألقاب