نهائي أوروبا يؤثر على التعليم في إنجلترا مدارس تتخذ قرارات جريئة ليوم الإثنين

تستعد عدد من المدارس في جميع أنحاء إنجلترا لتوفير فرصة لطلابها للحصول على قسط كاف من النوم صباح يوم الإثنين، بعد المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم التي تضم المنتخب الإنجليزي والإسباني.

تقام المباراة في الساعة 8 مساءً يوم الأحد، مما دفع ببعض المدارس إلى تأجيل بداية الدراسة.

غاري سبراكلين، مدير مدرسة أمير ويلز في دورشيستر، أشار إلى أن توقيت المباراة متأخر جدًا بالنسبة لتلاميذهم الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات.

وعلق قائلاً: لا نرغب في أن يؤثر التعب على أدائهم الدراسي يوم الإثنين، لذا قررنا تأخير بداية اليوم الدراسي حتى الساعة 11 صباحًا بدلاً من الوقت المعتاد 8:45 صباحًا.

من جانبه، قدم سام كاي، مدير مدرسة ووبورن غرين الابتدائية، تدابير مماثلة بتأخير بداية هادئة ليوم الإثنين، مما يسمح للتلاميذ بالحضور حوالي الساعة 10:30 صباحًا بدلاً من الساعة 8:30.

على الرغم من التركيز على الاستعدادات لليوم الدراسي بعد المباراة، لم يكن بلوغ منتخب إنجلترا نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية تواليًا أمرًا سهلاً.

بدأت الانتقادات تتوجه نحو الفريق في مراحل المجموعات بسبب الأداء المتذبذب وضعف القوة الهجومية، على الرغم من براعة دفاعهم الذي أثبت جون ستونز وكايل ووكر سرعتهما ومهاراتهما في استخلاص الكرة عند التعرض للضغط.

من المتوقع أن تنضم المدارس الأخرى إلى هذه المبادرات الناجحة، مما يظهر التفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة الرشيدة التي تعكس اهتمام المدارس برفاهية وتحصيل طلابها في مواجهة لحظات استثنائية في عالم الرياضة.