نكبة 11 فبراير وما آلت إليه اليمن

٣٢ مشاهدة

شهدت اليمن انهياراً كبيراً في مختلف المجالات والخدمات والأوضاع، منذ بدء نكبة 11 فبراير وأستمرت بشكل متتالي، حتى أن الشعب اليمني والوطن مازالا يتجرعان ويلات وتبعات تلك النكبة، وتجذرت منها نكبات أخرى بمسميات عدة، جميعها تتغنى باسم الوطن، ولكنها في الحقيقة تأسست لتدمير هذا الوطن الذي كان قد شهد نقلة نوعية في البناء والعمران والتطور والتقدم والإزدهار، وتطورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والشبابية والأمنية وغيرها.

نكبة 11 فبراير، كانت شرارة أولى للهدم والخراب والدمار والفوضى والتشريد والنزوح، وأجتاحت كل المحافظات اليمنية بنتائجها الكارثية، مستغلة أوضاع الشباب لتحقيق الأهداف التي سعوا من أجلها، وسهلت النكبة تعبيد الطريق أمام مليشيا الحوثي الإرهابية، التي خرجت من تحت الأرض لتشاركهم الخيام في ساحات الاعتصام ضد الدولة والنظام.

نسرد بعض من ما آلت إليه اليمن نتيجة نكبة 11 فبراير، من أبرزها هيكلة الجيش وإحلال المليشيات والعصابات، بمسمى الجيش العائلي، فتشكلت مكونات عدة فيما بعد بمسميات عدة، وبشكل عشوائي، بالإضافة إلى أن النكبة انتجت لليمن خلايا كبيرة من الفساد تعبث بالوطن ومقدراته، ونهب خزينته بذرائع عدة، وإتخاذ الحرب وسيلة لها للهيمنة على كل مفاصل الدولة.

بعد نكبة 11 فبراير، ووفقاً لتقارير أممية صدرت خلال الأشهر الماضية، فإن اليمن تحتل مرتبة متأخرة في الصحة العقلية، وأن ربع سكان اليمن بحاجة إلى دعم ورعاية الصحة النفسية، نتيجة الحرب التي تسببت بحدوثها نكبة 11 فبراير، والتي فسحت المجال للقوى المتطرفة بالتوسع والانتشار، ولعل ذلك يعود إلى غياب الأجهزة الأمنية وتسخيرها لصالح الأحزاب.

زعم المحتجون في العام 2011م، أنهم يقودون ثورة ضد الجوع، في الوقت الذي كانت فيه اليمن تعيش أوضاعاً اقتصادية جيدة، وتحسن كبير في الأوضاع المعيشية، لكن ما بعد تلك النكبة فقد أصبح عدد الجوعى في اليمن أكثر من 17 مليون يمني، وفق تقرير للبنك الدولي.

أما التعليم في اليمن، فإن التقارير اليمنية والدولية تشير إلى أن 2916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل 4 مدارس) دمّرت أو تضرّرت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة النزاع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح