نقص الكتب في المدارس بداية النهاية للتعليم

39 مشاهدة
المناهج الدراسية هي حجر أساس التعليم واللبنة الأولى للوصول للمعرفة العلمية التراكمية التي تصل بالشخص إلى التفكير والتطبيق العملي لأحداث ابتكار او اكتشاف ما يفيد الناس.... هذه هي فائدة التعليم بشكل مختصر الذي تنهض فيه الأمم من الركام او تسقط إلى الهاوية أن تم تدمير نظامها التعليمي.
وهنا في بلدنا الحبيب تعاني المدارس من عدم توفير الكتب المدرسية وخاصة الحكومية منها وسط صمت تام وغياب لأي دور من قبل الجهات المسؤولة، والسؤال المتداول بين الناس هو أين الكتب؟
سمعت خبر قبل يومين عبر إحدى الإذاعات المحلية أن قوات الأمن اقتحمت مستودع في عدن مملوك لأحد الأشخاص يحتوي على كمية ضخمة من الكتب المدرسية بهدف بيعها في السوق السوداء.
السؤال هو من أين جاءت الكتب إن كانت مطابع الكتب المدرسي متوقفة عن العمل منذ سنين وموظفي المطابع كانوا ولا يزالوا يعملوا وقفات أحتجاجية بين الفينة والأخرى من أجل تشغيل المطابع وبالإضافة للمطالبة بحقوقهم المشروعة!
لا يخفى عن أحد ما يتعرض له القطاع التعليمي من تدمير ممنهج بشكل متعمد من قبل جهات محلية مجهولة الهوية ولكن نعلم جيداً الجهات التي توفر لهم التمويل مقابل أستمرار تأديتهم لهذا الدور، وهي نفس الجهة التي بدأت بالمرحلة الثانية من حرب من نوع آخر بعد عام 1994م وهي تدمير نهضة تعليمية لدولة سابقة تراكمت على مدى عشرات السنين من الزمن لتصنع جيل فاشل لا يعرف كتابة أسمه باللغة الإنجليزية ولا ننسى دورها في نشر مفهوم الغش في جميع مدارس عدن بإستثناء بعض المدارس التي تمسكت بجودة التعليم وعددها أقل من عدد أصابع اليد.
ووفقًا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، فإن حرب 2015م في اليمن أدت إلى تدهور النظام التعليمي في البلاد، حيث يواجه 2 مليون طفل يمني خطر عدم الالتحاق بالمدارس.
وأشار تقرير آخر إلى أن هناك فرقًا كبيرًا في جودة التعليم بين صنعاء وعدن، حيث يوجد نقص في الموارد التعليمية في عدن،وأضافت المنظمة أن نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تسبب في تدهور

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح