عقب نقاشات بن سلمان وترامب حسم أمريكي للسلام في اليمن
حسمت الولايات المتحدة، الخميس، الجدل بشأن السلام في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواشنطن.
وأقرت الولايات المتحدة تصعيداً جديداً بالملف اليمني.
ونشرت السفارة الأمريكية تصريحاً مقتضباً للمسؤول السياسي بالبعثة الأمريكية بالأمم المتحدة، جون كيلي.
وقال كيلي إنه لا سلام إلا بتعطيل ما وصفها بـ**”الموارد”** المالية والمادية لمن وصفهم بـ**”الحوثيين”**.
كما ربط السلام بملف العمليات اليمنية بالبحر الأحمر.
وجاءت التصريحات الأمريكية عشية استئناف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حراكه المستمر منذ أسابيع لتحريك ملف السلام في اليمن.
واختتم المبعوث جولة جديدة في مسقط التقى فيها بوفد صنعاء المفاوض ومسؤولين عمانيين.
وهذه المرة الثانية في غضون أيام التي يزور فيها المبعوث مسقط.
وتوقيت التصريحات الأمريكية يشير إلى قرار واشنطن التصعيد في اليمن.
وجاءت الخطوة الأمريكية مع زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن، حيث تحدثت تقارير إعلامية سعودية عن إفراد جزء من النقاشات لملف اليمن.
وتشير هذه التحولات إلى طلب السعودية من أمريكا إعاقة أي تقدم بالسلام، لاسيما في ضوء صفقات الأسلحة الجديدة التي أبرمتها مع واشنطن.
ارسال الخبر الى: