حتى لا نفقد هيبة الأخضر في آسيا
٥٨ مشاهدة
النتائج بالتأكيد كانت محبطة للجميع وللشارع الرياضي، ولم نكن نأمل أن تظهر الكرة السعودية بهذا المستوى الضعيف بعد أن كانت المنتخبات الآسيوية تحسب ألف حساب عندما تواجه المنتخب السعودي.
ليس ذنب هذا الجيل من اللاعبين أن يظهروا بهذا المستوى، بالتأكيد هناك مسببات ومعطيات وراء هذه النتائج المخيبة للآمال، هناك دائرة وحلقة يجب أن تكتمل حتى يعود الأخضر كما كان.
والاتحاد السعودي لكرة القدم بالتأكيد سيدرس جيدا هذا التراجع الكبير.
في الحقيقة أصبح هناك شح في المواهب والنجوم بعد أن كانت الكرة السعودية ولادة للمواهب، والواقع يقول لا يوجد لدينا خلال الفترة الحالية نجوم بتلك الأسماء السابقة التي كانت تشكل ثقلا كبيرا في المنتخب وقدمت الأخضر بصورة فنية جميلة أبهرت آسيا، وكان دائماً الأخضر محل ترشيح وتوقعات الجميع بأنه البطل عند الدخول في أي معترك آسيوي.
آخر النجوم سالم الدوسري بعد ذلك لم يظهر أي نجم.
المنتخب السعودي يفتقد رأس الحربة وحارس المرمى اللذين يعتبران الركيزتين الأساسيتين لأي منتخب.
بالتأكيد أن أحد الأسباب يعود لعدم مشاركة معظم اللاعبين الدوليين مع أنديتهم بعد الاعتماد بشكل أساسي للأندية على اللاعب الأجنبي. يجب دراسة جدوى مشاركة 10 لاعبين محترفين أجانب في الدوري، لأن معظم اللاعبين الدوليين لا يشاركون في أنديتهم وأصبح اللاعب السعودي لاعبا بديلا على مقاعد البدلاء.
لاعبون يشاركون مع المنتخب أساسيين لكن لا يشاركون مع أنديتهم معادلة غير صحيحة، اللاعب يفقد كثيرا من أساسيات كرة القدم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على