نعي في أمة الإسلام

44 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_معاذ العواضي

لم تشهد حربٌ في التاريخ أن مُنع فيها الماء والدواء والغذاء والكهرباء عن المدنيين الأبرياء ؟
لكن هذا يحدث في القدس الشريف الآن ولو استطاع بني صهيون لمنعوا عنهم الهواء ايضًا .
هذه الحرب الوحشية (أهوال القيامة)على المقدسيين في فلسطين والدمار الشامل وصيحات الثكالى وأشلاء الأطفال وهدم المساجد والمستشفيات على من فيها والحصار المطبق سيكتبها التاريخ صفحة خزي وعار على المسلمين في هذا العصر ، أمة المليار مسلم لم تستطع إمداد سكان قطاع غزة بالماء ولا بالدواء ولا بالغذاء لأن اليهود القتلة لم يأذنوا لهم بذلك.
‏في الوقت الذي يجب أن يوّحد المسلمين صفوفهم ضد هذا الكيان الغاصب، نجد من المسلمين من يهزأ بالمقاومة ويصفها بالأرهابية، وهو يعلم أن شرف هذة الأمة حتى الآن هي حماس، ولا ذنب لها سِوى أنها تشعر بالمسؤولية في الدفاع عن الفلسطينين أينما كانوا، خاصةً إذا تعلّق الأمر بالقدس الشريف، بل وهناك من يشتمها، ويتشفى بالفلسطينيين وما يحدث لهم!
في الجانب الحكومي نجد ‏المسؤولين العرب إذا أعانهم الله وتحدّثوا عن فلسطين، تجدهم يتحدّثوا عن رفع الحصار عن غزة، لا يقصدون بذلك، الحصار المفروض عليها من عام ٢٠٠٦، بل يقصدون (تشديد الحصار) الذي حصل مؤخرًا من قطع للماء والكهرباء والغذاء، وهذا يعني أنهم يطالبون بالعودة للحصار الذي يمنح الفلسطينيين ٤ ساعات كهرباء فقط، ومياه ملوثة، وغذاء محدود، وحركة مقيدة.
في المقابل فقد أجمع العالم كله وبكل صفاقة على دعم
‏الكيان الصهيوني، النموذج التقليدي للإستعمار الأوروبي الإستيطاني الإحلالي وآخر أنظمة ⁧‫الفصل العنصري‬⁩ القائمة، التي إرتكبت ولا تزال جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، حتى على مستوى منصات التواصل، أيّ شيء يعادي السامية يتم حذفه؟ يحاربون بكل الوسائل، لا يستهينون بشيء، يستخدمون صور بالذكاء الاصطناعي لمظاهرات وهمية، يدفعون أموالًا للمشاهير للظهور ودعمهم في حرب الإبادة التي يقومون بها في غزة، لكم أن تتخيلوا أنهم ايضًا يلاحقون أغنية دمي فلسطيني ويحذفونها من المنصات، أشياء من شأنها أن تحقق لهم أهداف واقعية، يدفعون بكل جدية لمن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح