س ج ما نعرفه عن الخطة الشاملة لإنهاء الحرب على غزة وما بعدها
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته الشاملة
الخطة الشاملة للرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة
في 19 سبتمبر/ أيلول 2025، أعلن البيت الأبيض، ما أطلق عليه خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والمكوّنة من 20 بنداً ومعها خريطة مرفقة محدّدة لمراحل الخطة، وخطوط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتتماهى الخطة بشكل كامل مع توجهات الحكومة الأميركية، ودون ضمانات حقيقية للسلطة الفلسطينية، أو حركات المقاومة.لإنهاء الحرب على غزة، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، ثم وافق عليها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في 30 من الشهر ذاته باعتبارها تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب، قبل أن تتبعه حركة حماس بإعلان موافقتها، يوم الجمعة الماضي، مع تشديدها على بعض التحفظات.
وتشمل الخطة في خطوطها العريضة، وقف القتال، وتبادل أسرى، وإدارة انتقالية، ونزع سلاح، وإعادة إعمار، وضمانات أمنية، مع تلميح لحل سياسي مستقبلي. ولئن أبدت حماس في ردها استعداداً واضحاً للتعاون في عدّة ملفات، خصوصاً وقف الحرب وتبادل الأسرى، وتسليم الإدارة المدنية للقطاع، لم تتوانَ عن إبداء تحفظها على نقاط سياسية حساسة، رابطةً موقفها منها بنقاش فلسطيني وطني قبل اتخاذ قرارات نهائية.
فيما يلي محاولة لتقديم إحاطة شاملة حول جوانب خطة ترامب بشأن غزة عن طريق طرح سؤال وجواب، والترتيبات التي ستلحقها:
- ما أبرز أهداف خطة ترامب لوقف الحرب على غزة؟
تهدف الخطة إلى إنهاء الحرب في غزة التي بدأت في السابع أكتوبر/تشرين الأوّل 2023 عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ونجح مقاتلوها بالوصول إلى مستوطنات إسرائيلية محيطة بالقطاع، وجاءت رداً على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للمسجد الأقصى، قبل أن ترد إسرائيل بسلسلة من الغارات والعمليات الدموية وتطور مع الأيام إلى حرب إبادة قد تكون غير مألوفة في تاريخ الحروب البشرية الحديثة، لما تضمنته من جرائم حرب.
بعد يومين تكون الحرب قد أتمت عامها الثاني، وبالتالي تهدف الخطة لإنهاء هذه الحرب وضمان أن تكون غزة بحسب تعبيرات الخطة خالية من
ارسال الخبر الى: