ماذا نعرف عن مجلس السلام الذي سيحكم غزة وفق الخطة الأميركية
تضمنت خطة السلام التي كشف عنها البيت الأبيض، أمس الاثنين، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدواراً مفاجئة لشخصيتين سياسيتين معروفتين، هما رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، في هيئة دولية تقترحها الخطة تحت مسمى مجلس السلام تشرف على لجنة مؤقتة ستحكم القطاع المنكوب خلال المرحلة الانتقالية.ماذا تقول الخطة بشأن الحكم المؤقت؟
يقول المقترح: ستحكم غزة لجنة فلسطينية مؤقتة من التكنوقراط غير السياسيين، على الرغم من أنه لا يذكر بالاسم أي فلسطيني أو مجموعة فلسطينية قد تشارك في المرحلة الانتقالية. وستشرف على اللجنة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى مجلس السلام وسيرأسها ترامب وستضم رؤساء دول وأعضاء آخرين، بمن فيهم بلير. وتتولى اللجنة مسؤولية الإدارة اليومية للخدمات العامة والشؤون البلدية في غزة، وتتألف من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين لم يتم تحديدهم. ولن يكون لحماس أي دور في حكم غزة.
لماذا أثارت الخطة بعض الدهشة؟
في الأسابيع الأخيرة، أثارت تقارير تحدثت عن مشاركة بلير في الخطة دهشة بعض المدافعين عنها بسبب تاريخ الإمبريالية البريطانية في المنطقة، وخاصة مشاركة بلير في غزو العراق، الذي استند إلى مزاعم بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ثبت زيفها فيما بعد. وبدأ غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003 وانسحبت القوات في عام 2011. ولاقت الحرب انتقادات واسعة بسبب تأثيرها المزعزع للاستقرار في المنطقة وخسائرها الفادحة في الأرواح. وواجه بلير نفسه انتقادات بعدما تبين زيف ادعاءاته بشأن أسلحة الدمار الشامل.
ماذا ستفعل الهيئة الحاكمة؟
قال الاقتراح إن الهيئة ستتولى تمويل إعادة تطوير غزة
ارسال الخبر الى: