نصر الله الحلفاء ينفضون والضاحية مهددة

١٤٠ مشاهدة
في غضون ١٠ أيام، أطلّ أمين عام حزب الله حسن نصرالله 3 مرات، ليس فقط من أجل تسديد الرسائل لخصومه في الداخل والخارج، ورفع معنويات بيئته الحاضنة التي تدفع فاتورة حربه، إنما ليبث الطمأنينة في نفوس حلفائه الذين انفضوا من حوله بعدما ساورتهم المخاوف والتساؤلات من جدوى توريطهم وتوريط لبنان في حرب غزة التي باتت محتملة أكثر من أي يوم مضى.
ارتأى نصر الله في خطابه الأخير أن يرسم بنفسه ولنفسه، ولكن على مسامع حلفائه، صورة المرحلة التي ستلي الحرب، زاعماً أن التطورات الميدانية القادمة ستعزز وضعيته، على أمل أن يستعيد تكتل الحلفاء حوله بشكل كبير، ظناً منه أن الأمر ستكون له تداعيات سياسية خصوصاً على من قرر الطلاق.
وهكذا حدد نصرالله المرحلة القادمة، انطلاقاً من تصميمه على المواجهة أياً تكن التضحيات، فيدعي أن ذلك سيعزز قوة لبنان وموازين الردع.
وأكثر من ذلك، دغدغ آمالهم بموضوع النفط والغاز، فأكد أن هذا الملف المعقد بحاجة إلى ‏علاج، ولن يكون ذلك إلا بالاستناد إلى إنجازاته «الوهمية».
وعن مطلب تراجعه خلف حدود الليطاني، زعم أن الوقائع هي التي ستفرض النتائج ولبنان في موقع القوة، مستنداً إلى متغير الرد الإيراني بعد تصريح المرشد علي خامنئي، اعتقاداً أن ذلك سيُعيد إنتاج المشهد الإقليمي، فاستثمر ذلك بالقول ودائماً لحلفائه: «على الجميع أن يحضّر نفسه ويرتّب أموره وأن يحتاط بالحد الأدنى». وواصل تفاؤله معتبراً أن ما أقدم عليه العدو هو «حماقة» ستفتح «باباً للفرج الكبير، لِحسم هذه المعركة والانتهاء منها قريباً».
فعن أي فرج يتحدث نصرالله!! وفي الأفق ضربة عسكرية واسعة النطاق باتت حتمية على لبنان، والقيادات الإسرائيلية وفقاً لتقارير إعلامية وضعت سيناريوهات عدة لحرب محتملة مع لبنان، ومن بين السيناريوهات المدروسة خيار الإبعاد، حيث يتم تحديد حدود معينة تمتد على الحدود اللبنانية، بغية منع تسلل المقاتلين والتهديدات الأمنية إلى داخل إسرائيل.
وفي سياق متصل، تشير سيناريوهات أخرى إلى استعادة الأنموذج التدميري الذي تم اتخاذه في غزة، وهو ما قد يشمل توجيه الضربات العسكرية إلى مدن لبنانية،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح