نشطاء يعتصمون داخل فروع آبل في أمريكا تنديدا بدعمها للاحتلال
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
احتجّ العشرات من النشطاء المؤيدين لفلسطين، في عدّة فروع لشركة “آبل” “Apple” الأمريكية المتخصصة في الهواتف والحواسيب، وذلك تنديدا بدعمها للاحتلال الإسرائيلي من خلال تشغيل ثاني أكبر مركز تطوير لها على أراض فلسطينية محتلة.
وضمن احتجاج دولي في متاجر شركة “آبل” بعدد من دول العالم، احتج المشاركون في الاعتصام، أيضا، على تسريح الشركة عددا من الموظفين المنحدرين من أصول فلسطينية، ومطالبتها آخرين بالصمت في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، استلقى العديد من النشطاء المحتجّين على أرضية المعارض الخاصة بالشركة، وهم يرتدون “الأكفان” للتعبير عن رفض الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والاحتجاج على دعم شركات أمريكية لدولة الاحتلال في حربها المُتواصلة للعام الثاني على التوالي على قطاع غزة المحاصر.
وفي السياق نفسه، عاشت عدد من المدن الأوروبية، مظاهرات وُصفت بـ”الحاشدة”، السبت، وذلك للتأكيد على التنديد باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، لأكثر من عام، والتذكير بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي كان يوم أمس الجمعة.
أيضا، بالتزامن مع فعاليات “الجمعة السوداء”، انتفض المؤيدون لفلسطين، في قلب عدد من المجمعات التجارية الكبرى في كل من أمريكا وبريطانيا، مطالبين المتسوقين بـ”مقاطعة البضائع الداعمة للكيان الصهيوني، والتي تسهم في استمرار الإبادة على غزة منذ أكثر من 400 يوم”.
وفي فرنسا، أعلنت حركة المقاطعة، أن “يوم 30 نوفمبر سوف يكون يوم حشد ضد مجموعة كارفور”، وذلك تأكيدا على تورّطها في ما وصفوه بـ”دعم نظام الفصل العنصري والاستعمار الإسرائيلي المرتكب لجرائم إبادة جماعية في غزة”.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على