نشر وثائق إبستين اليوم هذا ما ينتظره الضحايا
يترقب المشرعون في الكونغرس الأميركي ورجال المال والسياسة والأميركيون اليوم الجمعة، نشر ملفات قضية جيفري إبستين، وهي القضية التي شغلت الرأي العام وأنصار الرئيس دونالد ترامب على مدى سنوات، وسبّبت خلافاً علنيّاً بين الرئيس وبعض من مؤيديه، وعلى رأسهم النائبة مارغوري تايلور غرين.
وبموجب قانون أقره الكونغرس ووقع عليه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، يتعين على الإدارة الأميركية نشر جميع الملفات المتعلقة بالتحقيقات الفيدرالية في قضية إبستين وشريكته غيسلاين ماكسويل خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً، وهي مهلة تنتهي يوم الجمعة. وينص التشريع على الإفراج عن جميع الملفات الحكومية المرتبطة بالتحقيقات مع إبستين وماكسويل، بما في ذلك سجلات الرحلات الجوية، والوثائق المتعلقة بوفاته عام 2019 داخل السجن، وأسماء الأفراد أو الكيانات المرتبطة بنشاطاته الإجرامية. غير أن القانون يسمح باستثناءات محدودة، تشمل حماية هويات الضحايا، أو المواد المصنفة، أو ما قد يعرض تحقيقاً فيدرالياً نشطاً أو ملاحقة قضائية جارية للخطر.
كما تترقب ضحايا إبستين، نشر عشرين اسماً على الأقل لأشخاص متورطين من ذوي النفوذ والمال، ذكروا أسماءهم في تحقيقات سابقة أجراها معهم مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي. وقال عضو مجلس النواب الجمهوري توماس ماسي أحد عضوين أجبرا الكونغرس على التصويت للإفراج عن الوثائق، في فيديو نشره على صفحته على منصة إكس كيف سنعرف ما إذا كانوا قد أصدروا جميع الوثائق؟ حسناً واحدة من الطرق هي أن أشخاصاً تابعوا القضية لسنوات وقد تحدثت معهم سراً، ويعرفون بعض المواد، وأيضاً محامو الضحايا تواصلوا معي وهم يعرفون مجتمعين أن هناك ما لا يقل عن 20 اسماً لرجال متهمين بجرائم جنسية في ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي.
/> رصد التحديثات الحيةترقّب لنشر ملفات إبستين وسط مخاوف من تدخلات ترامب
وأوضح ماسي، أن أسماء المتورطين في هذه الجرائم في نماذج التوثيق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تلخص ما أدلى به الشهود في أثناء المقابلات، وقال إذا نشرت كمية من الوثائق، ولم تتضمن أسماء لأي رجل متهم بجريمة جنس أو اغتصاب أو اتجار بالجنس، فسوف نعرف
ارسال الخبر الى: