نساء غزة أوضاع مأساوية بعد إبادة عامين
نشرت وكالة سند الفلسطينية مادة صحفية هامة سلطت الضوء على الوضع المأساوي الذي تعيشه نساء غزة بعد حرب الإبادة الأخيرة حيث تحوّلت الحرب إلى كارثة إنسانية ألقت بأعبائها على النساء بشكل خاص لتصبح العديد منهن أرامل وأمهات يعولن أسرهن بمفردهن وسط دمار واسع طال المنازل والمدارس والمرافق الحيوية.
وأوضحت المادة أن النساء يواجهن تحديات يومية متعددة تشمل الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والخدمات الصحية الأساسية في ظل شح الموارد وغياب الدعم الكافي من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ما يجعل معظم الأسر معرضة للجوع والفقر بشكل متزايد.
ونقلت الوكالة أن الأطفال الأكثر تضرراً يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى التعليم مع نقص المدارس والمرافق التعليمية ما يزيد من هشاشة المستقبل التعليمي والاجتماعي لأجيال غزة القادمة.
وأبرزت المادة قصص نساء حقيقيات يسعين بصبر وعزيمة لمواجهة التحديات اليومية من خلال القيام بالأعمال المنزلية والعمل في مشاريع صغيرة وتقديم الدعم النفسي للأطفال رغم ضعف الإمكانيات والضغط النفسي الكبير الناتج عن فقدان الأزواج أو الأقارب.
كما أشارت إلى أن التضامن المجتمعي بين النساء يلعب دوراً مهما حيث تشكل المبادرات المحلية شبكة دعم مؤقتة تساعد في التخفيف من وطأة المعاناة لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن استمرار الحصار والقيود على الحركة والموارد يزيد الوضع سوءاً ويهدد استقرار الأسر وقدرتها على الصمود.
واختتمت المادة بالتأكيد على أن الأزمات المتلاحقة بما فيها الحرب والحصار وانهيار الخدمات الأساسية تركت النساء في غزة في مواجهة تحديات غير مسبوقة مشددة على ضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي لدعمهن وحماية حقوق الأطفال وضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية.
ارسال الخبر الى: