نساء غزة أمهات مثاليات وسط الجحيم

٦٩ مشاهدة

بينما تتلقى الأمهات حول العالم الهدايا والتهاني وكلمات التقدير من أبنائهن في يوم الأم في 21 من مارس/ آذار من كل عام، تقف أمهات غزة بصبر ليستقبلن جثامين أبنائهن الشهداء، وأطراف أطفال بترت تحت القصف، يسعين بكل ما يملكن من جهد لسد جوع أطفالهن بالقليل جدا من الطعام أو بوعود غير مؤكدة بأن الطعام ربما يأت بعد ساعات أو أيام.

لم تكن أسوأ الكوابيس تحمل مشاهد أكثر قسوة من تلك التي يعانيها سكان غزة، ولكنه أصبح واقعا تعيشه النساء في غزة كل يوم بل كل لحظة، إذ باتت اللحظة الواحدة تحمل الكثير من الأحداث الدامية.

أرقام وإحصائيات

لم يكن عاما سعيدا على الأمهات ولا حتى عاديا، إذ تشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى مقتل امرأتين كل ساعة، ومع انهيار المنظومة الصحية هناك جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكشف تقرير للأمم المتحدة نشر في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن 70% من القتلى المدنيين في قطاع غزة كانوا من النساء أو الأطفال، وتم تهجير 951 ألفا و490 امرأة وفتاة من منازلهن، وأكثر من 3 آلاف امرأة أصبحن أرامل وأرباب أسر جدد بعد وفاة أزواجهن، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا آباءهم.

ووصفت منظمة اليونيسف غزة بأنها أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الأطفال. كما أن سكان غزة يعيشون في خضم كارثة إنسانية ملحمية. ويواجه 4 من كل 5 من سكان غزة بالفعل الجوع والمجاعة، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، وهناك خطر المجاعة.

أزمة الفوط الصحية

منذ البداية الحرب على غزة، حذر ناشطات من التداعيات الصحية الخطيرة جراء أزمة خلو القطاع من الفوط الصحية النسائية، مما دفع الكثيرات إلى الاستعانة بوسائل بدائية بديلة مثل قطع القماش، التي تؤدي إلى مشاكل صحية بالرحم وفطريات في المثانة، بينما لجأت بعض النساء إلى حبوب منع الدورة الشهرية مما يعرض حياتهن لمخاطر صحية عدة.

إجهاض وولادة قيصرية من دون تخدير

تعيش النساء الحوامل في قطاع غزة حالة من الرعب، إلى جانب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح