نساء أفغانستان عامان من الجحيم تحت حكم طالبان
مع حلول الذكرى الثانية لسيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، تزداد حياة النساء هناك صعوبة، حيث أصبحن محرومات من أبسط حقوقهن، بدءاً من التعليم وانتهاء بحرية الرأي.
وسلطت شبكة سي إن إن الأمريكية، في تقرير لها الثلاثاء، الضوء على حياة الأفغانيات، ومعاناتهن، في ظل حكم طالبان، من خلال لقاءات مع عدد منهن في المجتمع الأفغاني للحديث عن حياتهن قبل صيف 2021، وبعده.
وأبدى عدد كبير من النساء في لقاءات منفردة أجرتها الشبكة الأمريكية الاستياء من الحياة في أفغانستان، بالقول، لا حق لنا في التعليم، قبل عامين من الآن، كنا نذهب إلى المدرسة، ونجلس مع صديقاتنا، اليوم نحن عاجزات عن عمل أي شيء، حتى الدراجة لا نستطيع ركوبها، ولا نستطيع كشف وجوهنا.
ويصادف الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية لسقوط كابول في أيدي حركة طالبان، التي سيطرت على أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي والمثير للجدل من البلاد، بعد ما يقرب من 20 عاماً من القتال.
وفي اليوم الذي يصادف الذكرى الثانية لسقوط أفغانستان، لم يتغير موقف كثير من الدول تجاه الاعتراف بحكم طالبان، لكن الحركة المتطرفة، تنظر إلى الأمر بمنظور آخر.
وأعلنت الحركة، على لسان المتحدث باسمها، أن اليوم الثلاثاء، يوم عطلة وطنية، مليء بالشرف والاعتزاز بالنسبة للأفغان.
تحذيرات
يحذر النشطاء من أن الأمور قد تزداد سوءاً في أفغانستان، مع اتجاه أنظار العالم إلى مناطق صراعات أخرى، وهذا يعني بالتأكيد نقصاناً في المساعدات، والضغط على الحركة المتطرفة لمنح النساء شيئاً من حقوقهن، ومساعدة ملايين الأفغانيين على محاربة الجفاف والجوع والمرض.
شطب لحقوق النساء
محبوبة سراج، وهي ناشطة حقوقية تدافع عن المرأة الأفغانية، ومرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2023، تقول: لم يعد هناك شيء مثل حرية المرأة، يتم محو النساء في أفغانستان ببطء من المجتمع، من الحياة، من كل شيء، يتم تجريدهن من آرائهن، وأصواتهن، وما يفكرن به.
عندما استولت حركة طالبان على السلطة مجدداً في عام 2021، قدمت نفسها في البداية على أنها نسخة أكثر اعتدالًا مقارنة بفترة حكمها للبلاد في التسعينيات،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على