نزوح من مناطق قبائل باكستان مع تجدد العمليات العسكرية

47 مشاهدة

بدأت القوات المسلحة الباكستانية عمليات عسكرية مكثفة ضد حركة طالبان باكستان في مختلف مناطق الشمال الغربي، خاصة في مقاطعة باجور القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، والتي وصلت إليها في الأول من أغسطس/آب، تعزيزات عسكرية جديدة، وتزامن ذلك مع قصف جوي عنيف.
وفرضت قوات الجيش حظر تجوال لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تخفف القيود بطلب من قيادات القبائل، والتي قامت بمحاولات وساطة بين الطرفين. وحين لم تسفر الوساطات والمفاوضات عن نتائج، عاد القصف من جديد، فاضطر بعض أبناء القبائل إلى النزوح من مناطقهم في مقاطعة باجور.
ولأن السيطرة على المنطقة موزعة بين حركة طالبان الباكستانية وبين قوات الجيش، ثمة عراقيل كبيرة تمنع التنقل. يقول الزعيم القبلي بمقاطعة باجور، عبد الكبير خان ماموند، لـالعربي الجديد: قرر كثير من أفراد القبائل عدم ترك منازلهم، ورفضوا النزوح إلى أي منطقة أخرى. جربنا في الماضي ويلات النزوح، والعيش في المخيمات تحت وطأة الشمس، مع الحرمان من احتياجات الحياة الأساسية، لكن مع الأسف ما يزال هناك قصف، رغم أننا لم نيأس من الحوار، ولنا مطلب واحد، هو أن يخرج الجيش والمسلحون معاً من منطقتنا، ونظام القبائل كفيل بأن يوفر الأمن والحماية اللازمة للمنطقة كلها.
ويوضح ماموند أنه رغم إصرار القبائل على موقفها، والخروج إلى الشوارع ضد العمليات المسلحة، لم تتكلل المفاوضات بالنجاح، وكل طرف يصر على موقفه، ما يزيد المخاوف، علاوة على وقوع بعض الاشتباكات، واستمرار القصف بشكل متقطع، ما يجعل السكان في حالة قلق، والأطفال وكبار السن على وجه الخصوص لا يتحملون هذا الوضع، لذا يستمر البعض في النزوح، ويمشي النازحون أميالاً على أقدامهم تحت الشمس الحارقة، من دون أي نوع من الدعم.
ويضيف: في الماضي، كان هناك بعض الاهتمام بالدعم، لكن في هذه المرة لا شيء أبداً، والوضع معقد، فلا خيام، ولا مخيمات، والناس حالياً يذهبون إلى المدن، حيث يستأجرون المنازل، أو يعيشون مع أقاربهم، لكن لا يمكنهم تحمل هذا الوضع إلى أمد بعيد. الزعامة القبلية لا تزال تصر على عدم النزوح، وتحث الناس على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح