أطلقت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات غزة وتجنب كارثة صحية تهدد حياة المرضى والمصابين وقالت الوزارة في بيان لها إنها تعتمد منذ تسعة أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مؤكدة أن عددا من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرض للتدمير المباشر من الاحتلال لا مولدات كهربائية في مستشفيات غزة وتوقعت وزارة الصحة توقف مولدات كهربائية في مستشفيات غزة والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها وحذرت من أن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة وأفادت بأن قوات الاحتلال تعمدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزة بهدف إخراجها عن الخدمة وذكرت أن مستشفى شهداء الأقصى يعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية وشددت وزارة الصحة على أنها تواصل اتصالاتها مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توريد مولدات كهربائية جديدة وقطع غيار منذ بداية العدوان ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية ولم تتوقف المطالبات الأممية بوقف الهجمات على المستشفيات بغزة وحماية الطواقم الصحية والمرضى والمدنيين لكن دون جدوى وخلفت الحرب الإسرائيلية 36 ألفا و731 شهيدا و83 ألفا و530 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع