استعاد عدد من نجوم ملاعب كرة القدم الاعتبار خلال مشاركتهم في بطولة أمم أوروبا يورو 2024 التي تحتضنها ألمانيا فبعد صعوبات مع الأندية أو التشكيك في قدرتهم على الفوز بمكان ضمن قوائم منتخباتهم فإن التجربة كانت ناجحة في النهائيات وسجلوا نقاطا ثمينة في صراع إثبات الذات والرد على الانتقادات ويبرز لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي من بين قائمة نجوم قلبوا التوقعات ذلك أن انضمامه إلى الاتحاد السعودي جعل البعض يشكك في قدرته على التألق وخاصة أنه لم يشارك كثيرا في آخر موسم له مع تشلسي الإنكليزي ولكنه في هذه النسخة كان الأفضل في صفوف فرنسا وحصد جائزة أحسن لاعب في مباراتين كما أن الصربي لوكا يوفيتش الذي لا يلعب إلا نادرا في صفوف فريقه ميلان الإيطالي كان مستواه أفضل من الثنائي الأساسي في صفوف منتخب صربيا أي ميتروفيتش المتألق مع الهلال السعودي وفلاهوفيتش نجم يوفنتوس فقد فشلا في التهديف بينما سجل يوفيتش هدف صربيا الوحيد في البطولة كما أن تقنية الفيديو المساعد حرمته من أهداف أخرى وبالتالي كان أفضل مهاجم صربي في هذه النسخة رغم أنه احتياطي باستمرار وقدم الإيطالي ماتيا زاكاني نفسه من بين نجوم هذه النسخة بهدف مميز أحرزه لاعب لاتسيو في مرمى كرواتيا ومكن إيطاليا من التأهل إلى ثمن النهائي بعدما واجه صعوبات في الفترة الماضية مع فريقه في الدوري ودخل في خلاف كبير مع المدرب الكرواتي إيغور تودور وكانت مشاركته في البطولة غير مؤكدة ولكن الإصابات التي طاولت بعض الأسماء منحته فرصة مهمة كما واجه المدافع البرتغالي بيبي انتقادات قوية بسبب وجوده مع المنتخب رغم تقدمه في السن ووجود أسماء قوية تنشط في عديد الفرق القوية في أوروبا ولكن بيبي أثبت خلال المباريات التي شارك فيها أنه ما زال قادرا على المساعدة والتألق وتقديم الإضافة وكسب التحدي وقد يفوز بعرض جديد بعد توتر علاقته بفريقه بورتو البرتغالي وخروجه من الحسابات ويعتبر الإسباني مارك كوكوريلا أكثر نجوم البطولة تألقا رغم ضعف مستواه مع فريقه تشلسي الإنكليزي بعدما كان من بين أفضل اللاعبين في منتخب بلاده وقدم عروضا مميزة أكدت أنه يستحق الهدية التي قدمها إليه المدرب في هذه النسخة إذ كان رائعا ومستواه طرح جدلا بخصوص الفارق في مستواه في فريقه تشلسي ومنتخب بلاده