نجوم الموسم الماضي يواجهون نكسات في الدوريات القوية
فشل نجوم الموسم الماضي في مختلف الدوريات الأوروبية، في تأكيد تألقهم مع بداية الموسم الجديد، فمع التوقف الدولي الثاني لموسم 2025ـ2026، ما زال عدّاد بعض اللاعبين متوقفاً وأرقامهم قياساً بهذه الفترة من الموسم الماضي، في تراجع متواصل، إضافة إلى أن مردود الكثير منهم يسجل هبوطاً غير متوقع، خاصة أن جلهم تقريباً استمرّ مع الفريق نفسه في رحلة البحث عن ألقاب جماعية وفردية جديدة وإسعاد الجماهير، ولكن الخيبات كانت في انتظار الكثير منهم، والقاسم المشترك بينهم أنهم حصدوا في الموسم الماضي جائزة الأفضل في الدوري، وأشعلوا المنافسة.
وبعد سنوات طويلة كان خلالها من نجوم الدوري الإنكليزي، ما زال مستوى محمد صلاح بعيداً عن مردوده في الموسم الماضي، الذي لعب خلاله دوراً كبيراً في إنهاء فريقه ليفربول، سيطرة مانشستر سيتي على الدوري بعد أربعة تتويجات توالياً، كما أنه قاد ليفربول إلى بداية مرعبة في دوري أبطال أوروبا مكنته من تصدر الترتيب سريعاً والتأهل بسهولة، وأهداف صلاح كانت حاسمة وصنعت الفارق فوسّع الفارق عن ملاحقيه سريعاً وأمّن تتويج فريقه. لكن في بداية الموسم الحالي، ومع حصول صلاح على عقد جديد مع الريدز، لم يكن النجم المصري موفقاً في معظم المباريات وأهدافه كانت قليلة، بل إنه يواجه منافسه داخلية من نجوم فريقه، وخاصة الأسماء الجديدة التي انضمت إلى كتيبة المدرب أرنو سلوت مثل ألكسندر. وعجزُ صلاح عن التهديف في آخر أربع مباريات مع فريقه، مؤشر على التراجع الذي يعرفه مستواه، وطبعاً فإنه قادر على تحسين أرقامه ولكن الفوز بجائزة أفضل لاعب هذا الموسم، مثلما حصل في الموسم الماضي، يبدو أمراً شبه مستحيل مع البداية الصاروخية للنرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يهدد كل مكاسب صلاح، ويقترب من إزاحته عن عرشه.
وفي إسبانيا، كان البرازيلي رافينيا في هذه الفترة من الموسم الماضي، يحمل على كتفه آمال جماهير برشلونة، فبعد أن طرق أبواب الرحيل عن النادي الكتالوني، أصرّ المدرب هانسي فليك على استمراره مع النادي فجاء الرد أهدافاً وكرات حاسمة وضعت فريقه في صدارة الترتيب سريعاً، لينهي
ارسال الخبر الى: