نتنياهو ومحور فيلادلفيا مسألة استراتيجية أم ذريعة سياسية

١٨١ مشاهدة

متابعات| تقرير*:

منذ بدايات طوفان الأقصى، يعيد نتنياهو مضامين الخطاب نفسه بلا تعديلات كبيرة أو جوهرية، لكن كلامه في المؤتمر الصحفي في 2 أيلول/ سبتمبر 2024، بعد عشرة شهور على الحرب، حمل مضموناً جديداً شكّل محوراً أو عنواناً لقضية جديدة يعمل عليها سياسياً وفكرياً، اسمها محور فيلادلفيا. فشكّل المحور دعامة .

قبل عدة أيام من الخطاب، وبينما كانت المفاوضات عبر الوسطاء تجري مع حركة حماس للوصول إلى صفقة تبادل الأسرى، انعقد اجتماع للحكومة الإسرائيلية مساء الخميس 29 آب/ أغسطس 2024، قام نتنياهو بانتزاع قرار من الحكومة بالبقاء في محور فيلادلفيا، ليعرقل عملياً المفاوضات، بتثبيت إشكالية لم تكن موجودة أصلاً في المسودات السابقة التي وافق عليها نتنياهو نفسه. وقد طرح المفاوضون الإسرائيليون في الدوحة الاحتفاظ بالسيطرة على خمس نقاط مراقبة بعمق 300-400 متر لكل منها. وهذا بخلاف توجه والمنظومة الأمنية التي ترى ضرورة الانسحاب من فيلادلفيا كجزء من الصفقة، باعتبار أن “الإنجازات” التي تحققت في غزة تسمح بالالتفات للشمال والتركيز عليه.

من الجدير ذكره في هذا الصدد، أن بالتوجه إلى الشمال، لتخفيف الجهد العسكري في غزة، لكنهم لا يرغبون في فتح جبهة واسعة في وجه حزب الله، فتعتبر هذه الورقة هدفها بالتحديد البدء في مسار الانسحاب العسكري من غزة، بغطاء وهمي بضرورة فتح حرب في الجبهة الشمالية.

شروحات مطوّلة حول خط فيلادلفيا

أشار نتنياهو في بداية خطابه إلى حاجته للوقت لكي يتحدّث عن خط فيلادلفيا، “أريد أن أستغرق بضع دقائق لشرح معنى محور فيلادلفيا، وما هو بالضبط، وما يعنيه لأمن إسرائيل، وما أهميته لضمان عدم حدوث حدث آخر مثل 7 أكتوبر” إذ يعلّق عليه أهمية استراتيجية كبيرة، فهو “أنبوب الأوكسيجين لحماس الذي يحتاجه محور الشر”، و”صخرة وجود” للاحتلال ولذلك “يجب أن نتمسك به”.

يمثّل خط فيلادلفيا خطورة وتهديداً كبيرين من وجهة نظر نتنياهو، لكن لا يوافقه هذا الرأي كثيرون، أي باعتبار المحور يشكل تهديداً أساسياً، أو لا يملكون درجة الحساسية نفسها تجاهه، لأن نتنياهو ذكّر الجميع بأنه يرفع الصرخة بشأنه منذ

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح