نتنياهو ورقصة الموت الأخيرة

٨١ مشاهدة

بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يتهاوى ويوشك على الانهيار والسقوط، بسبب الهزائم التي تلقاها من قبل رجال المقاومة، هناك تحركات متتالية قام بها المقاومون في مناطق التماس مع مناطق سيطرة إسرائيل، بذلك سقط نتنياهو مع زيادة الضغوط الميدانية عليه وفقدانه السيطرة على غزة، وما يفعله الآن ما هو إلا “رقصة الموت” الأخيرة.
بات من الواضح أن نتنياهو الفاشل والمجرم بحق الإنسانية سقط سياسياً بسقوط جبهته الداخلية، فمستوطنوه لن يرحموه، ولن ينسوا أنه أدخل أكثر من ستة ملايين إسرائيلي في الملاجئ لأول مرة في التاريخ، كما أن الشعبية الهائلة والاستثنائية التي كان يتمتع بها نتنياهو من قبل شعبه أصبحت من الماضي، وأصبحت المناوشات السياسية داخل الحزب الحاكم أشد ما يوجع نتنياهو، والهزائم المتلاحقة يتم النظر لها من داخل الحزب الحاكم على أنها نتيجة طبيعية للفشل السياسي الداخلي، وكذلك تضلعه بتهم الفساد والرشاوى والاحتيال.
وفي الاتجاه الآخر تراقب أمريكا وحلفاؤها بحذر وسخط مشهد رجال المقاومة وهم يسيطرون على بعض من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق غزة، وتأتي أهمية هذا الإنجاز من كونه يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب وقاعدة انطلاق لتوسيع العمليات العسكرية خاصة في ظل الضربات الموجعة التي يتلقاها جيش الاحتلال على يد المقاومة، فهناك خسائر فادحة لحقت بالكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي دعا نتنياهو للبحث عن مخرج من الحصار الشديد الذي يتعرض له حالياً، ويبدو أن الوهن الذي أصابه هو صمود وثبات المقاومة، إن سبب خوف الكيان الصهيوني من المقاومة الفلسطينية هو تعاظم القدرات العسكرية والصاروخية لدى المقاومة، إضافة إلى الخبرة المتزايدة، التي اكتسبتها جراء خوضها الحرب، وقد أكدت بعض التقارير الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية في إسرائيل غير قادرة على صد الصواريخ الفلسطينية، التي من شأنها أن تحدث دمارا هائلا في مدينة تل أبيب. والتي ستكون لها ارتدادات قوية على السياق الإقليمي المؤثر في ديناميكية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بعد انتصار خيار المقاومة لم تعد عبارة زوال الكيان المؤقت مجرد حلم أو شعار، بل صارت هدفاً واقعياً يمكن تحقيقه، خاصة بعد الإعداد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح