نتنياهو هاجمنا أهدافا للحوثيين ردا على استهدافهم مطار رامون 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيشه قصف أهدافا للحوثيين ردا على استهدافهم مطار رامون.

وتوعد نتنياهو في تصريحات صحفية بالقول سنواصل ضرب الحوثيين وكل من يهاجمنا سنصل إليه.

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته قصفت في صنعاء وأماكن أخرى باليمن 15 موقعا للحوثيين بينها معسكرات ومقرات ووحدة الإعلام التابعة للجماعة.

وأضاف كاتس -في بيان- أن إسرائيل وجهت ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين، مؤكداً أن يد إسرائيل الطويلة ستصل لتضرب الإرهاب في كل مكان يشكل تهديدًا لها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارات جاءت على خلفية الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل.

وأشار إلى استهداف معسكرات، دائرة الإعلام العسكري، مواقع لتخزين الوقود، بالإضافة إلى منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الضربات شملت معسكرات ومجمعًا لتخزين الوقود وقسم الإعلام العسكري التابع للحوثيين، فيما أشارت القناة 14 إلى أن سلاح الجو استهدف أيضًا منصات صواريخ ومقار قيادية.

وتعرضت العاصمة صنعاء، لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مقر التوجيه المعنوي وسط العاصمة، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الدفاعات الجوية “تصدت للطائرات الإسرائيلية التي شنت عدوانًا على اليمن”، مؤكدًا أن قواته نجحت في “إفشال الجزء الأكبر من الهجوم”.

من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت صنعاء والجوف فقط، مشيرًا إلى أن الانفجارات المسموعة في محافظات أخرى تعود لأنشطة الدفاعات الجوية.

شركة النفط اليمنية التابعة للحوثيين بدورها قالت إن الغارات استهدفت المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء.

ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي الجديد الأول منذ الغارات التي أسفرت في 28 أغسطس/آب الماضي عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولًا آخر في صنعاء. ويُعد الرهوي أكبر مسؤول سياسي للحوثيين يقتل منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

وخلال الأيام الماضية، كثّف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ