نتنياهو يكشف عن ملامح خطته لإدارة غزة وحماس تؤكد تمسكها بانسحاب الاحتلال
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد، عن خطته لإدارة غزة وزعم أن مرحلة القتال في رفح شارفت على الانتهاء، في المقابل رد حركة حماس تمسكها على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ليس مستعداً لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة إلى السلطة، مدعياً أن مرحلة القتال الضاري في مدينة رفح شارفت على الانتهاء.
وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية أوضح نتنياهو أنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيراً إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمراً واقعياً.
وتابع: إسرائيل تخوض حرباً على 7 جبهات؛ مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق، وفي سوريا، والضفة الغربية، وإيران.
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، لكنه أكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حماس.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد كشفت مؤخراً أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أن هزيمة حماس العسكرية تقترب، وأنه بعد مثل هذا النصر، لا ينبغي التردد في إعلان واضح عن إنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى.
الصحيفة أضافت أن نتنياهو عرض خطاً أحمر واضحاً على فريق المفاوضات، وهو عدم الموافقة الإسرائيلية على نهاية الحرب، لكن في الجيش يعتقدون أن إنهاء الحرب في غزة هو مصلحة إسرائيلية، باعتبار التهديدات المتحققة من الساحة الإيرانية وتحدي الجبهة الشمالية.
وحول صفقة تبادل الأسرى، لفت نتنياهو إلى أنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، لكنه أكد استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
المواجهات مع حزب الله
بخصوص المواجهات مع حزب الله، قال إنه ليس مستعداً لإبقاء الوضع على حاله في الشمال على حدود لبنان، وإنه يجري الاستعداد لخطط لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وزاد بعد انتهاء مرحلة (القتال) المكثف، سيتسنى لنا نقل جزء من القوات شمالاً. وسنفعل ذلك.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على