فيما أعلن نتنياهو عزمه تهجيرهم بصورة أسرع سكان غزة يتحدون القصف ويؤكدون لن نغادرها
متابعات – المساء برس|
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يبذل جهودا لفتح طرق إضافية لتسهيل إجلاء سكان مدينة غزة بشكل أسرع، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن أكثر من مليون فلسطيني لا يزالون ثابتين في مدينة غزة وشمالها، رغم تصاعد القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين في إطار سياسة التهجير القسري.
نتنياهو الذي قال خلال زيارته لوزارة الدفاع الإسرائيلية: “قواتنا تعمل في مدينة غزة بهدف، هزيمة العدو، ولكن في الوقت نفسه إجلاء السكان”.
غير أن سكان القطاع ما يزالون يواجهون مخطط التهجير بالنزوح الداخلي حيث أكد المكتب الحكومي أن نحو 398 ألفاً من سكان شمال غزة، من بين أكثر من مليون اضطروا للنزوح غربا، بينما تجاوز عدد النازحين من محافظة غزة 914 ألفا، بينهم 350 ألفاً غادروا الأحياء الشرقية نحو وسط المدينة وغربها.
في المقابل، عاد أكثر من 15 ألفاً إلى مناطقهم الأصلية داخل مدينة غزة، بعد أن نقلوا مقتنياتهم إلى الجنوب، ثم قرروا العودة بسبب انعدام مقوّمات الحياة هناك.
المكتب أشار إلى أنّ منطقة المواصي، التي يروّج لها الاحتلال كمكان آمن، تعرّضت لأكثر من 109 غارات جوية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 2000 مواطن، في مجازر متلاحقة.
المناطق الجنوبية تفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة، فلا مستشفيات، ولا بنية تحتية، ولا ماء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا تعليم، ما يجعل العيش فيها مستحيلاً.
جدير بالذكر أن المساحة التي خصصها الاحتلال كمناطق إيواء لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ويحاول العدو حشر أكثر من 1.7 مليون إنسان داخلها، في مخطط لإنشاء معسكرات تركيز تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها.
المكتب طالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات القانونية، بالتحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال، وضمان حماية المدنيين وحقهم في البقاء على أرضهم.
وأضاف: “نبذل حاليا جهودا لفتح طرق إضافية لتسهيل إخلاء سكان غزة لمناطقهم بشكل أسرع، وفصلهم عن المسلحين الذين نريد مهاجمتهم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن قوات الجيش النظامية والاحتياطية من الفرق
ارسال الخبر الى: