نتنياهو يقلل من قدرة الانتقالي على مواجهة الحوثيين ويكشف الامتياز الوحيد

قلل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من قيمة دعم المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.. يتزامن ذلك مع بدء جيش الاحتلال نقاشات في الجانب العسكري لدعمه.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” المقربة من نتنياهو تحليلاً واسعاً حول التطورات شرقي اليمن وما تلاها من حراك للفصائل الإماراتية لإعلان انفصال الجنوب.

وأوضح التقرير بأن سيطرة الانتقالي على المهرة وحضرموت تضعف الأطراف الموالية للسعودية وغالبيتها شمالية، وهو ما سيقود في نهاية المطاف إلى انخفاض القدرة على ممارسة ضغط على من وصفهم بـ”الحوثيين” باعتبار الانتقالي لا يتمتع بقبول شمالاً، متوقعاً أن تعزز التطورات الأخيرة شرقي اليمن سيطرة من وصفهم بـ”الحوثيين” وتنامي قدراتهم العسكرية.

وخلص التقرير إلى أن المكسب الوحيد الذي قد تحققه إسرائيل من دعم الفصائل الموالية للإمارات، والتي تحكم قبضتها على موانئ المهرة وحضرموت وسقطرى، فقط التحكم بمسار الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي.

وأوصى التقرير بعدم ربط الجنوب مباشرة بإسرائيل والاكتفاء بتعميق علاقات وثيقة مع الإمارات.. والتقرير جزء من نقاشات إسرائيلية واسعة في ضوء التطورات الأخيرة شرقي اليمن وتشبث الفصائل الإماراتية بالاحتلال لإنقاذ مستقبلها في ضوء الضغوط السعودية لإنهائه.

وتشير التحليلات التي أفرزتها المرحلة وخصص لها الاحتلال مساحة كبيرة للنقاش إلى عدم يقين إسرائيلي بإمكانية الانتقالي تحقيق مكاسب كبيرة لها، وإشارة إلى أن الرؤية الإسرائيلية الواضحة بشأن دعم المجلس من عدمه لا تزال غير معروفة، وأن قرار الاحتلال التدخل مرهون بعدة شروط أبرزها التطبيع.