نتنياهو يكشف عن أهم سلاح لدى إسرائيل ستسيطر به على المنطقة وتؤثر حتى على أمريكا
متابعات..|
في اعتراف يكشفُ الحرب الموازية التي تخوضُها (إسرائيل) إلى جانب عدوانِها لإبادة وتهجير الفلسطينيين واستباحتها لدول المنطقة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تمتلك نفوذًا واسعًا وسائل التواصل الاجتماعي وتَعُــدُّها سلاحًا استراتيجيًّا لضمان النفوذ الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة وفي المنطقة العربية.
وفي اجتماع مغلق مع عدد من المؤثرين الأمريكيين في القنصلية العامة لـ(إسرائيل) بمدينة نيويورك، الجمعة، أشار نتنياهو في مقطع فيديو نشرته المؤثرة إلى أن “وسائل التواصل الاجتماعي هي السلاح الأهم لضمان قاعدتنا في الولايات المتحدة”. وَأَضَـافَ قائلًا: “صفقة تيك توك هي أهم عملية شراء جارية الآن… السيطرة عليها قد تكون حاسمة”، داعيًا إلى “التحدث مع إيلون (ماسك)…، إنه ليس عدوًا، بل صديق”.
وتزامن تصريح نتنياهو مع إعلان ترامب عن أمر تنفيذي لنقل عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة إلى اتّحاد شركات أمريكية يضم “أوراكل” ومايكل ديل وروبرت مردوخ. هذه الشركات معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع (إسرائيل)، حَيثُ لعبت شبكة “فوكس نيوز” وصحيفة “نيويورك بوست” دورًا بارزًا في مهاجمة الأصوات المؤيدة لفلسطين وتعزيز صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الإعلام الأمريكي.
كما ارتبط اسم مايكل ديل بتقديم دعم تقني مباشر للمؤسّسة العسكرية الإسرائيلية، في ظل تصاعد الإدانات الدولية ضد الحرب المُستمرّة على قطاع غزة منذ أُكتوبر 2023.
وفي وقت يشهد فيه نتنياهو عزلة دولية متزايدة؛ بسَببِ الهجمات العسكرية على غزة، تعكس هذه الجهود محاولات (إسرائيل) لتعويض الخسائر السياسية والأخلاقية، عبر توظيف نفوذها الإعلامي والمالي في الولايات المتحدة.
من خلال هذه الاستراتيجية، يسعى كيان الاحتلال إلى إحداث تغيير في الرأي العام الأمريكي، خَاصَّة مع تزايد الانتقادات الدولية؛ بسَببِ حرب الإبادة والتطهير العِرقي والتهجير القسري العسكري في غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني.
وقد أظهرت استطلاعات رأي تراجعًا في التأييد الشعبي لكيان الإبادة في الولايات المتحدة، لا سِـيَّـما بين الشباب الأمريكي.
ارسال الخبر الى: