نتفليكس تلتهم إتش بي أو هيمنة مطلقة على الجمهور ووقته

30 مشاهدة

استقبل مشتركو منصة نتفليكس، يوم الأحد الماضي، رسالةً على البريد الإلكتروني، تبشّرهم بأنّها ستستحوذ على شركة وارنر بروس (Warner Bros)، بما تضمّه من منصّات، مثل إتش بي أو ماكس وإتش بي أو، مشيرةً إلى أن هذا يعني أنه سيُتاح للمشتركين مشاهدة أعمالهم الأحبّ، مثل سلسلة أفلامهاري بوتر، ومسلسلي فريندز وذا بيغ بانغ ثيوري، إلى جانب صراع العروش عبرها. في رسالتها، تسأل المنصّة: ماذا تغيّر؟، ثم تجيب: لا شيء حتى الآن. كلتا المنصّتين (نتفليكس وإتش بي أو) ستواصلان البث منفصلتين، موضحة أنه ما زال أمامها بضع خطوات حتى تُنهي صفقة الاستحواذ. لكن، هل هذا كل شيء؟ ما الذي تغيّر فعلاً؟

يمكننا القول إنّ ما تغيّر هو المشهد الإعلامي العالمي كاملاً؛ فإعلان نتفليكس في السادس من ديسمبر/كانون الأول الحالي عن خطتها لشراء وارنر بروس في صفقة نقدية وأسهم بلغت قيمتها 82.7 مليار دولار، شكّل أكبر استحواذ في تاريخ هوليوود، ما أعطى أكبر خدمة بث مدفوعة في العالم سلطة لا مثيل لها على شبكات الإنتاج ونقابات العاملين في صناعة الترفيه ومالكي دور العرض السينمائي.
هذه الصفقة، التي جاءت بعد معركة مزايدة شرسة شملت شركتي باراماونت وكومكاست، هي تتويج لرحلة نتفليكس التي بدأت خدمة لتأجير أقراص الفيديو عن طريق البريد في التسعينيات، وتطورت لتصبح عملاقاً ابتلع جزءاً كبيراً من هوليوود التقليدية. بهذا، تحولت الشركة التي وُلدت من رحم رسوم تأخير بقيمة 40 دولاراً على شريط فيديو، إلى كيان يمتلك الآن حقوق أهم إنتاجات درامية وسينمائية في العالم.

تكتسب نتفليكس بهذه الخطوة مجموعة مذهلة من الأصول؛ فإضافةً إلى إتش بي أو وإتش بي أو ماكس، ستحصل المنصة على كنوز من الملكيات الفكرية، بما في ذلك عوالم هاري بوتر وباتمان وسوبرمان، وحقوق امتيازات سينمائية ضخمة من عالم دي سي (DC)، إضافةً إلى استوديوهات وارنر بروس السينمائية ومكتبتها الغنية بالأفلام الكلاسيكية، مثل كازابلانكا وذهب مع الريح، وسلسلة من العروض التلفزيونية الجماهيرية مثل ذا سوبرانوز. الهدف الاستراتيجي واضح: مساعدة نتفليكس على جذب المزيد من المشتركين والاحتفاظ

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح