نتائج ثورة 21 سبتمبر يمن جديد يرسم ملامح المنطقة
28 مشاهدة
النتائج على المستوى الداخلي.. استعادة الدولة وتصحيح المساريرى الباحث أن أهم نتائج الثورة تجلت في إعادة بناء الدولة على أسس وطنية جديدة، بعد أن كانت على وشك الانهيار الكامل.لم تكن ثورة 21 سبتمبر 2014م مجرد تغيير في هرم السلطة، بل كانت حدثاً تأسيسياً أعاد تشكيل بنية الدولة والمجتمع في اليمن، وأرسل موجات تأثيره إلى مختلف أنحاء المنطقة والعالم، في الفصل الخامس والختامي من رسالة الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط الموسومة بـ “ثورة ٢١ سبتمبر وتأثيراتها على اليمن والمنطقة العربية”، يقدم الباحث قراءة استراتيجية للنتائج العميقة التي أفرزتها الثورة على المستويين الداخلي والخارجي، موضحاً كيف أن هذا الحدث قد أعاد اليمن إلى موقعه كلاعب فاعل ومؤثر.
يمني برس | خاص
- إسقاط حكومة الفساد وتشكيل حكومة شراكة: كانت أولى النتائج الملموسة هي إسقاط “حكومة الوفاق” التي كانت رمزاً للفشل والفساد والمحاصصة، وإلغاء “الجرعة السعرية” التي كانت شرارة الثورة، والأهم من ذلك، تم تتويج هذا الإنجاز بتشكيل حكومة كفاءات وطنية بموجب ، والتي كانت، ولأول مرة، حكومة بإرادة يمنية خالصة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
- إفشال مشروع التقسيم والحفاظ على وحدة اليمن: تعتبر الرسالة أن أحد أخطر المشاريع التي واجهتها اليمن هو “مشروع الأقاليم الستة”، الذي كان يهدف إلى تمزيق البلاد على أسس طائفية ومناطقية لخدمة أجندات خارجية.
لقد وقفت ثورة 21 سبتمبر بحزم ضد هذا المشروع، وأفشلته، وحافظت على وحدة اليمن، ونص على معالجة قضية شكل الدولة عبر التوافق الوطني، لا عبر الفرض والإملاء.
- تحرير القرار اليمني من التبعية: ركزت الرسالة على أن النتيجة الاستراتيجية الأهم على الإطلاق هي تحرير القرار السياسي اليمني من عقود من الوصاية والتبعية، خاصة للسعودية والولايات المتحدة، لقد استعادت صنعاء قرارها، وأصبحت سياساتها الداخلية والخارجية تنبع من مصالحها الوطنية العليا، لا من إملاءات السفراء.
- إعادة بناء الجيش وتطوير الصناعات العسكرية: بعد أن تم تفكيك الجيش اليمني بشكل ممنهج قبل الثورة، كان من أهم نتائجها إعادة بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية، وتطوير عقيدة قتالية جديدة محورها
ارسال الخبر الى: