علي ناصر محمد هل لا زال رئيسا كتب احمد العيدروس

91 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

شرارة الحرب الأهلية عام 1986 لم تشعلها أطراف الحرب الجنوبية، بل من أشعلها وأججها كان تيار يحمل الجنسية الجنوبية، هذا التيار من أصول تنتمي إلى الهضبة الشمالية وتوالي نظام الحكم في صنعاء.

ما الحقيقة تم تغييبها واخفاءها؟؟

نظام صنعاء كان له يد وهو من أشعل فتيل الحرب الأهلية في الجنوب وفي كل الحروب التي تلتها، وحتى اليوم يظل نظام صنعاء هو من يشعل فتيل الحروب ويقف يشاهد الضحايا تكتوي بنيرانها.

علي ناصر محمد تنبه لهذه الأيادي التي دست السم في العسل، وقرر وقف الاقتتال والانسحاب من المعركة، مع أنه يمتلك من القوة العسكرية ما يمكنه من جعل رحى الحرب تطحن الدولة الجنوبية لسنوات طويلة، لكنه لم يكن يريد ولا يرغب في استمرار الحرب الأهلية وقد رأى الدمار الذي خلفته في أيامها الأولى.

من هو علي ناصر محمد

هو أحد أهم فلاسفة الثورة ومفكريها فهو من أرسى دعائم الفكر التحرري من كهنوت الرجعية المقيتة في وجهها الكئيب تحت عباءة الاقطاعيين من السلاطين والمشائخ.

لقد كانت ثورة أكتوبر المجيدة أول ثورة عربية حقيقية تحمل فكر ثوري مشابهة لفكر الثورة الفرنسية، فقد كانت بقية الثورات العربية عبارة عن انقلابات يقودها الجيش ضد أنظمة ملكية رجعية بوصف الثوار، إلا أنها هذه الأنظمة الملكية في الأقطار العربية كمصر وليبيا والعراق واليمن المتوكلي، كانت محافظة على تماسك جغرافيا الأراض التي تحكمها في دولة واحدة وأسست أنظمة ودواوين تسير مصالحها، فكان قيام قادة عسكريين ثوريين في هذه الأقطار العربية تطالب بالنظام الجمهوري يعد أمراً سهلاً جداً، لأنه لا توجد أعباء تثقل كاهل الدولة التي ستتحول من نظام ملكي إلى جمهوري سوى بعض الاصلاحات الدستورية فقط فالدولة بالأساس موحدة اجتماعياً وسياسياً وعسكرياً.

لكن بالمقابل في جنوب الجزيرة العربية هناك معضلة كبيرة، فهناك 23 سلطنة ومشيخة لكل منها نظامها الخاص وسلطتها المستقلة وقوتها العسكرية ولديها هيكل سياسي منفصل ودساتير عرفية مختلفة وتحت رعاية المستعمر الذي وضعها تحت وصاية الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فكانت ثورة أكتوبر المجيدة أول

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح