ناشطون يمنيون يطلقون حملة تضامن مع المعلق الرياضي حسن العيدروس بعد تعرضه لحملة انتقادات لاذعة

دشن ناشطون ومتابعون يمنيون حملة تضامن واسعة مع المعلق الرياضي المعروف حسن العيدروس، الذي يتعرض لحملة انتقادات لاذعة على خلفية عبارة ارتجالية أدلى بها خلال تعليقه على مباراة جمعت بين ناديي برشلونة وفالنسيا في الدوري الإسباني يوم أمس.

ويعتبر العيدروس، الذي يعلق على قنوات بي إن سبورت، أحد أبرز الأصوات الرياضية اليمنية التي حققت حضوراً لافتاً على الساحة العربية والدولية، حيث يُنظر إليه كواحد من أهم المعلقين الذين قدموا صورة مشرفة للإعلام الرياضي اليمني.

وكان العيدروس قد صرح في وقت سابق عن تلقيه رسائل تحتوي على سب وشتم وقذف بسبب عبارة قالها خلال تعليقه على المباراة، والتي جاءت على النحو التالي: رافينها لم يسجل الخامس.

وأوضح العيدروس أن المقصود من العبارة كان إشارة إلى أن اللاعب رافينيا كان قد سجل الهدف الخامس في آخر خماسيتين له، وكاد أن يفعل الشيء نفسه في المباراة الأخيرة.

وقال العيدروس : ما أحب أدخل في كلام جانبي بعد كل مباراة، لكن للأسف وصلتني رسائل من البعض للأسف فيها سب وشتم وقذف على عبارة ارتجالية قلتها أمس.

وأضاف: البعض تناسى أن كرة القدم عبارة عن لعبة ترفيهية لا تقدم ولا تؤخر، ولا مدريد أو برشلونة أو ليفربول أو ميلان أو مانشستر يهتم بي أو بك. الإنسان يسمو بأخلاقه التي تعكس تربية أهله له، وكرة القدم لعبة ترفيهية تبدأ مع الصافرة وتنتهي معها.

وتابع العيدروس موضحاً طبيعة عمله كمعلق رياضي: في مهنتنا دائماً من يلصق لك أندية تحبها وتعشقها. قبل أمس هناك من قال إنني مشجع ليفربول، وقبلها آرسنال، وقبلها باريس، وقبلها مدريد، وبالأمس برشلونة.

في كل مباراة أحاول أن أعطي كل فريق حقه بأسلوب مبتكر وتوظيف للغة عربية جميلة تضيف شيئاً من جمال الرياضة التي نحب، لكن بعد ذلك يغلق ملف المباراة ويفتح ملف المباراة التي تليها.

وأكد العيدروس أن التعليق الرياضي يشبه المسرح، حيث تختفي كل الانتماءات بمجرد دخول الكابينة، ويصبح الهدف الأساسي هو إعطاء كل فريق حقه بشكل مهني.

واختتم حديثه