ناشطون انتفاضة ديسمبر صفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث
حلت اليوم الثاني من ديسمبر الذكرى السادسة لانتفاضة ديسمبر والتي ستظل صفحة من صفحات التاريخ اليمني المشرق.
يتذكر اليمنيون هذا اليوم ويجددون العهد بالسير على وصايا الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، مبينين بأن روحيهما وكل شهداء ديسمبر ستظل مشاعل تنير طريق الأجيال القادمة.
ويؤكد الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الثاني من ديسمبر انتفاضة جمهورية ما زالت تؤرق الكهنوت لأنها أحيت في النفوس روح المقاومة والتضحية.
وقالوا إن المؤتمر قدم في انتفاضة ديسمبر تضحية برئيسه وأمينه العام ورفاقهما ليسهموا بأغلى ما لديهم في معركة الشعب مع الإمامة وما زالت مسار كل الأحرار.. فانتفاضة الثاني من ديسمبر مثلت صحوة ثورية ضد الطغيان والظلم والعداون الذي يشنه الحوثي على الشعب اليمني، وشكلت بسملة لمرحلة نضال وطني جديدة ضد النسخة المحدثة من الإمامة الكهنوتية التي تستهدف النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر والنسيج الاجتماعي اليمني وتاريخ وهوية شعب بأكمله.
وأشاروا إلى أن انتفاضة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم علي عبدالله صالح ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من الأحرار، مثلت علامة فارقة في حياة اليمن واليمنيين، كونها وحدت الصف وجمعت الكلمة والبندقية لمواجهة خطر وإرهاب وعبث وانقلاب المليشيا الحوثية.
وأشاد الناشطون بأدوار الشهيدين الزعيم ورفيقه الوفي الأمين وكافة الشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والإنسان، مؤكدين على استمرارية الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب والإجرام الحوثي بحق الشعب اليمني واستعادة العاصمة صنعاء فهي عربية لا إيرانية.
وقالوا إن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي خلد نفسه بانتفاضته واستطاع مواجهة الصرخة بعبارات ثورية جمهورية، وكرس الأغاني الوطنية لمواجهة الزوامل وغيرها من الشعارات الطائفية، كما أنها مثلت إرادة شعبية رافضة للظلم وتقييد الحرية والعنصرية السلالية، والتبعية الخمينية.
ووفقا للناشطين، فإن الانتفاضة كسرت حاجز الخوف رغم الترهيب والقتل وتفجير المنازل ونتج عنها قوة عسكرية ضاربة واجتماعية في الساحل وحجور والعود والبيضاء، كما أنها حذرت من المساس بأهداف الثورات اليمنية العظيمة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، و30 نوفمبر)، وتعد امتدادا لها.
وشددوا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على