ناشطة في تعز تلقيت تهديدات بالتصفية بعد فضحي جرائم أفراد محور تعز العسكري

كشفت الناشطة الحقوقية أروى الشميري، عن تعرضها لتهديدات بالتصفية الجسدية، واتهامات بالتحوث والتحريض والتشهير بالجيش، على خلفية نشرها معلومات تتعلق بجرائم منسوبة إلى أفراد في محور تعز العسكري.

وأوضحت الشميري في تصريح صحفي، أنها واجهت شكوى رسمية تقدم بها حزب الإصلاح ومحور تعز العسكري ضدها، تصل عقوبتها إلى الإعدام، مشيرةً إلى أنها خضعت لتحقيقات استمرت قرابة عام كامل، قبل أن يصدر حكم قضائي لصالحها يقضي بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى.

وأضافت أنها كانت من أوائل الناشطات اللواتي نشرن عن تلك الانتهاكات وطالبن بمحاسبة المتورطين، في وقت التزمت فيه ناشطات أخريات الصمت، معتبرةً أن الرأي العام اليوم أدرك حقيقة ما كانت تنشره، وأصبح يشارك في فضح الجرائم والانتهاكات.

وتساءلت الشميري: “هل سيقدم حزب الإصلاح ومحور تعز شكاوى ضد كل من بات ينشر عن جرائم أفراد محور تعز العسكري؟”.

وتأتي هذه التصريحات عقب حادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز، الأستاذة الراحلة، الأمر الذي زاد من حدة المخاوف بشأن استهداف الأصوات النسوية الناقدة داخل المدينة.