ناشط حقوقي جنوبي يكتب ما سكتوا من العويل استعدنا حقنا فقط

تقرير – عرب تايم/خاص:
في تقرير ناري أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، وجه الناشط الحقوقي الجنوبي أسعد أبو الخطاب نائب رئيس تحرير صحيفتي عدن الأمل وعرب تايم الإخبرينين، رسالة حادة اللهجة إلى كل الأطراف التي خرجت تصرخ وتعوي بعد أن استعاد الجنوبيون حقهم المشروع في أرضهم، متسائلًا:
إذا كانوا قد جن جنونهم لأننا فقط حررنا أرضنا… فكيف لو كنا نحن من مارس ما مارسوه علينا طوال عقود؟
الناشط أبو الخطاب أكد أن الضجة التي يثيرها بعض القوى في الشمال ليست سوى محاولة لتغيير الحقيقة، قائلاً:
استعدنا ما سلب منا… عاد الحق لأصحابه… لكنهم يصرخون وكأننا أخذنا منهم القارات السبع!
ويضيف بسخرية لاذعة:
لو أننا تجاوزنا حدودنا يومًا ـ وهو ما لم ولن يحدث ـ لقالوا إننا احتللنا الصين الشعبية نفسها!
مجرد استعادة حقّنا جعلهم ينهارون… فكيف لو ذاقوا ربع ما ذقناه نحن؟
الصحفي أبو الخطاب: الاحتلال الشمالي كان أسوأ نسخة عرفتها المنطقة.
في تقرير، وثق الناشط الحقوقي جانبًا من الانتهاكات التي تعرض لها الجنوب خلال عقود السيطرة:
– نهب الثروات النفطية والسمكية والمعدنية.
– تدمير المؤسسات وإفراغ العاصمة عدن من دورها السيادي.
– الإقصاء الممنهج للكفاءات الجنوبية.
– تحويل أراضي كاملة إلى معسكرات وإقطاعات.
– قمع الاحتجاجات السلمية واعتقال المئات.
وقال:
أسوأ احتلال مرّ على أرضنا… احتلال لا يشبه إلا السارق المبهرر:
يسرق، ينهب، يخرب… ثم يصرخ ويقول إن الحق معه!
لماذا كل هذا الصراخ؟
يرى الناشط الجنوبي أن الضجيج المفتعل يهدف إلى:
1- التشويش على الانتصارات الجنوبية.
2- إثارة مخاوف المجتمع الدولي.
3- إعادة تصوير الجنوب كطرف متمرد بدل كونه ضحية لسنوات.
ويضيف:
كل الذي فعلناه هو استعادة أرضنا… حقنا، كرامتنا… لم نهاجم أحدًا، ولم نتجاوز حدودنا.
ومع ذلك، جعلوا من الحق جريمة… ومن الضحية متهمًا!
ختامًا: الجنوب لن يعود إلى الوراء:
اختتم الناشط مقاله برسالة واضحة:
صوتهم العالي لن يغير الحقيقة:
الجنوب عاد لأهله… ولن يعود لغيرهم.
واللي مش عاجبه… يشرب من البحر!
إعداد:
الناشط الحقوقي أسعد
ارسال الخبر الى: