نادي الأسير الفلسطيني يحذر من كارثة صحية بسجن مجدو الإسرائيلي
43 مشاهدة
4مايو/وكالات
حذر نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، من “كارثة صحية” نتيجة استمرار انتشار عدة أمراض معدية بينها الجرب “السكايبوس” بين المعتقلين في سجن مجدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للنادي، وثق شهادات أسرى مفرج عنهم وإفادات من الطواقم القانونية التي تتمتع بحق زيارة سجن مجدو.
وأوضح الشهود أن المعطيات من سجن مجدو “تنذر بكارثة صحية، نتيجة استمرار انتشار مرض الجرب، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية”.
ولفت البيان إلى أن الأوضاع الصحية الخطيرة في سجن مجدو، شملت الأسرى الأطفال، وكان من بينهم الشهيد وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة تعرضه لجريمة طبيّة، لم يحددها.
وكان أحمد من بين مئات الأطفال المعتقلين والموزعين على ثلاثة سجون إسرائيلية مركزية، وهي “مجدو” و”عوفر”، و”الدامون”.
ونوه البيان إلى أن الأطفال في السجون الإسرائيلية المذكورة “يواجهون الظروف ذاتها” فيما يتعلق بالأوضاع الصحية.
واعتمد نادي الأسير الفلسطيني في بيانه بشأن الأوضاع الصحية للأطفال الفلسطينيين في السجون على إفادات من أطفال جرى الإفراج عنهم مؤخرا من سجن مجدو.
وذكر الأطفال المفرج عنهم أن “غالبية المعتقلين يعانون من مشكلات صحية، ويواجهون ظروف اعتقال صعبة ومأساوية”، بحسب البيان ذاته.
وفي سياق متصل، اعتبر نادي الأسير أن منظومة السجون الإسرائيلية “تتعمد حرمان الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء، من توفير العوامل التي يمكن أن تساهم في الحد من انتشار المرض”.
وبين أن من تلك العوامل “نوعية الطعام، ووقف جريمة التجويع، وتوفير الملابس، وأدوات النظافة الشخصية، والتعرض للضوء والتهوية بشكل كاف”.
وأشار نادي الأسير إلى أن انعدام تلك المقومات المعيشية وراء انتشار الأمراض، وتحديدا الجرب.
ولفت إلى أنّ استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وحرمانهم من العلاج، سيؤديان حتماً إلى استشهاد مزيد منهم.
هذا إلى جانب جملة الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى وبشكل غير مسبوق منذ الإبادة الجماعية لتشكل السّجون “وجها آخر من أوجه الإبادة”، بحسب البيان ذاته.
ومنذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توفي في السجون الإسرائيلية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على